موانئ السعودية تحقق صادرات قياسية تبلغ 222.4 مليون طن في 2024
تجاوز إجمالي كميات الشحن الصادرة والواردة عبر موانئ المملكة خلال عام 2024 (331) مليون طن، حيث بلغت الصادرات (222.4) مليون طن، مما يعكس زيادة قدرها (9.3%) مقارنة بعام 2023. في حين بلغ إجمالي الواردات نحو (108.9) مليون طن بزيادة مقدارها (3.6%). ووفقًا لما ورد في النشرة التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، فقد تصدَّر ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع قائمة الموانئ من حيث الصادرات بنسبة بلغت (51%) من الإجمالي، في حين جاء ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في مقدمة الموانئ المستقبلة للواردات بكمية وصلت إلى (38) مليون طن، أي ما يعادل تقريبًا (35%) من إجمالي الواردات للملكة.
إحصائيات البضائع المناولة
أفادت النشرة بأن إجمالي البضائع المناولة في الموانئ السعودية تجاوز (334) مليون طن، حيث استحوذ ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع على الحصة الأكبر بنسبة (39.7%). بينما احتل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المركز الأول في مناولة الحاويات القياسية بواقع (51.1%). كما تصدرت البضائع السائبة السائلة قائمة البضائع المناولة بإجمالي يفوق 177 مليون طن.
بيانات حركة المرور البحري
من جهة أخرى، أظهرت النتائج أن إجمالي بضائع المسافنة بلغ أكثر من (21) مليون طن، موزعة بين (10.4) ملايين طن مفرغة و(11) مليون طن محملة، بالإضافة إلى ما يقارب مليوني حاوية قياسية. كما بلغ عدد السفن التي وصلت إلى موانئ المملكة (8,693) سفينة، وكان ميناء جدة الإسلامي هو الأكثر استقبالا بعدد (3,805) سفن، تبعه ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ(1,980) سفينة، ثم ميناء نيوم بـ(951) سفينة.
كما كشفت النتائج أن إجمالي عدد الحاويات الصادرة والواردة بلغ أكثر من (2.5) مليون حاوية، منها (1.3) مليون حاوية صادرة، وأكثر من (1.2) مليون حاوية واردة. أما بالنسبة لحركة الركاب، فقد أكدت النتائج أن إجمالي القادمين والمغادرين عبر الموانئ السعودية بلغ حوالي (913) ألف راكب، مما يمثل انخفاضًا نسبته (19.6%) عن عام 2023. وقد تصدَّر ميناء جازان قائمة الموانئ في حركة الركاب بأكثر من (485) ألف راكب.
تعتبر نشرة إحصاءات النقل البحري مبادرة سنوية تهدف إلى تقديم قاعدة بيانات شاملة وموثوقة حول حركة الركاب عبر الموانئ، وحجم الشحنات المرسلة والمستلمة، بالإضافة إلى حركة السفن. تعتمد هذه النشرة على البيانات المستمدة من السجلات الإدارية من الجهات المعنية بالموانئ.