السياحة تكشف غياب أسورة الملك أمنمؤوبي المسروقة من المتحف المصري: التفاصيل الكاملة


تفاصيل سرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري

أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل القبض على المتهمة بسرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري. وقد أظهرت التحقيقات أن الشخص المسؤول عن هذه الجريمة هي إخصائية ترميم تعمل بالمتحف، التي تمكنت من سرقة الاسورة بتاريخ 9 من الشهر الجاري أثناء تأديتها لعملها. استخدمت المتهمة أسلوب المغافلة في السرقة وتواصلت مع أحد التجار الذين تعرفهم، وهو صاحب محل لبيع الفضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، الذي قام ببيع الاسورة لمشغل ذهب في السوق مقابل 180 ألف جنيه. هذا المشغل بدوره باعها لعامل بمسبك الذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث صهرها مع قطع أخرى لإعادة تشكيلها.

أبعاد القضية المتعلقة بالقطعة الأثرية

اكتشفت إدارة المتحف المصري اختفاء الإسورة عند ممارسة الفحص وتجهيز عدد من القطع الأثرية النادرة استعداداً لنقلها إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في معرض «كنوز الفراعنة». كان من المقرر أن تدرج هذه الإسورة ضمن 130 قطعة نادرة تمثل حضارة مصر القديمة، والتي سيتم عرضها في المعرض خلال الفترة من 24 أكتوبر 2025 إلى مايو 2026.

تعود الإسورة إلى الأسرة الحادية والعشرين، وهو ما يعرف بعصر الانتقال الثالث، حيث كانت تعود ملكيتها للملك أمنمؤوبي في ذلك الوقت. وتعتبر الإسورة مجموعة من القطع الفنية المميزة، وقد لاقت اهتماماً خاصاً نظرًا لخصائصها الفريدة.

فيما يلي بعض المعلومات البارزة حول الإسورة: هي قطعة أثرية تعود للملك أمنمؤوبي من الأسرة الحادية والعشرين، وتتميز بخرزة كروية مصنوعة من اللازورد. تزن الإسورة حوالي 600 جرام من الذهب النقي، وهي ليست مجرد قطعة ذهبية بل تمثل رمزًا ملكيًا شهيرًا، إذ ارتبطت الأسرة الحادية والعشرين بمقتنيات ذهبية نادرة. تمثل هذه الإسورة جزءًا هامًا من التراث الثقافي والهوية التاريخية لمصر.

الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية أعلنت عن القبض على المتهمين بسرقة الإسورة من المتحف، مما يعكس اهتمام الجهات المختصة بحماية التراث الثقافي وضمان استعادته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *