شهدت مصر في الفترة الأخيرة ضغوطاً اقتصادية أثرت على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ومع ذلك ظل السعر مستقراً إلى حد كبير ويعود هذا الاستقرار إلى زيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية وارتفاع الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، الذي وصل إلى 48.3 مليار دولار في نهاية يوليو 2025 وهذا الأمر يعطي قوة للاقتصاد المصري ويساعد على تقليل تقلبات الدولار في السوق.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
أوضحت بيانات البنوك أن سعر الدولار اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 استقر عند مستويات قريبة، وجاءت الأسعار كما يلي:
- في البنك المركزي: 48.57 جنيه للشراء و48.77 جنيه للبيع.
- في البنك الأهلي المصري: 48.59 جنيه للشراء و48.69 جنيه للبيع.
- في بنك مصر: 48.59 جنيه للشراء و48.69 جنيه للبيع.
- في بنك القاهرة: 48.61 جنيه للشراء و48.71 جنيه للبيع.
- في بنك الإسكندرية والبنك التجاري الدولي (CIB): 48.60 جنيه للشراء و48.70 جنيه للبيع.
سعر الدولار في السوق السوداء
أظهرت السوق السوداء استقراراً قريباً من الأسعار الرسمية، حيث تراوح السعر ما بين 48.50 و48.70 جنيه.
ويعود ذلك إلى تشديد الرقابة على المضاربات وزيادة تدفق السيولة من المصادر الرسمية، وهو ما يعكس نجاح السياسات النقدية في السيطرة على السوق وتوفير الدولار لتلبية احتياجات الاستيراد والاقتصاد.
أهمية الاستقرار في سعر الدولار
إن ثبات سعر الدولار أمام الجنيه يعد أمراً مهماً جداً للاقتصاد الوطني، لأنه يزرع الثقة في قلوب المستثمرين ويجعل بيئة الاستثمار أكثر أماناً، كما يساعد في تقليل المخاطر الناتجة عن تقلب أسعار الصرف، ويدعم خطط التنمية الاقتصادية التي تعمل الدولة على تنفيذها.
العوامل المؤثرة على الأسعار
يتأثر سعر الدولار بعدة عوامل رئيسية، ومنها:
- تحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
- إيرادات السياحة وقناة السويس التي تعد من أهم مصادر النقد الأجنبي.
- أسعار الفائدة والسياسات النقدية التي يحددها البنك المركزي.
- الأوضاع الاقتصادية العالمية والتغيرات في أسعار الفائدة الأمريكية.
- تشديد الرقابة على السوق السوداء وزيادة المعروض من العملة الأجنبية عبر القنوات الرسمية.