” ظاهرة فلكية نادرة أخري بعد الخسوف” كسوف الشمس الجزئي 2025 ظاهرة فلكية نادرة تترقبها الأنظار غداً
يستعد العالم يوم الأحد 21 سبتمبر 2025 لمتابعة مشهد سماوي فريد، حيث يشهد آخر كسوف جزئي للشمس خلال هذا العام، هذه الظاهرة المدهشة التي تدوم أكثر من أربع ساعات تجذب أنظار العلماء والهواة على حد سواء، باعتبارها واحدة من أبرز الأحداث الكونية المنتظرة في 2025.
توقيت الكسوف ومدته
تشير الحسابات الفلكية إلى أن الكسوف سيبدأ مساء السبت 21 سبتمبر عند الساعة 10:59 مساءً بتوقيت القاهرة، ويبلغ ذروته في 1:11 بعد منتصف الليل، قبل أن ينتهي تمامًا عند 3:23 فجر الاثنين 22 سبتمبر.
وبذلك تستمر مراحل الكسوف نحو 4 ساعات و24 دقيقة، وهي مدة أطول نسبيًا من المعتاد، حيث سيغطي القمر ما يصل إلى 86% من قرص الشمس في بعض المناطق.
المناطق التي ستشهد الكسوف
لن تتمكن مصر ومعظم الدول العربية من مشاهدة هذه الظاهرة، إذ إن مسار الكسوف لن يمر فوقها، ومع ذلك، ستتمكن عدة مناطق حول العالم من رصد الكسوف بوضوح، أبرزها:
- مساحات واسعة من القارة القطبية الجنوبية.
- أجزاء مختلفة من أستراليا.
- مناطق في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي.
- بعض مناطق أمريكا الجنوبية.
هل يمكن مشاهدته في الدول العربية؟
بحسب الخرائط الفلكية الحديثة، فإن مصر والدول العربية لن تكون ضمن نطاق الرؤية المباشرة للكسوف، لكن يمكن للمهتمين متابعته عبر البثوث الحية التي توفرها المراصد الفلكية العالمية، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بهذا العرض السماوي حتى من خلف الشاشات.
إرشادات لمتابعة الكسوف بأمان
يحذر الخبراء من النظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف، إذ قد يسبب ذلك أضرارًا خطيرة للعين، والطريقة الآمنة الوحيدة هي استخدام نظارات معتمدة للكسوف مزودة بفلاتر خاصة لحجب الأشعة الضارة، على أن تكون مطابقة لمعايير ISO 12312-2:2015، كما يجب تجنب استخدام الزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية، لأنها لا توفر الحماية الكافية.
لماذا يعد هذا الحدث مميزًا؟
إلى جانب كونه آخر كسوف للشمس في 2025، فإن مدته الطويلة نسبيًا ونسبة تغطية قرص الشمس العالية تمنحان الفرصة لمتابعة واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إثارة للإعجاب، حتى لو كان ذلك عبر النقل المباشر من مواقع الرصد حول العالم.