وزير العدل يأمر بالاستجابة السريعة لملاحظات المستفيدين وتحسين جودة الخدمات
اختتم وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور وليد الصمعاني، زيارته للمرافق العدلية في الحدود الشمالية، حيث وجه بمعالجة فورية لملاحظات المستفيدين مع ضرورة تحسين جودة الخدمة المقدمة لهم. وشدد على أهمية متابعة الملاحظات الواردة عبر القنوات المتعددة، ودراسة ما يرد منها من أجل اتخاذ حلول سريعة تسهم في تسريع الإنجاز وتبسيط الإجراءات.
التحول الرقمي في المملكة
أكد وزير العدل، الدكتور وليد الصمعاني، أثناء تفقده المرافق العدلية في الحدود الشمالية، أن المرافق العدلية تحظى باهتمام بالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، في جميع جوانبها. وأوضح أن المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به، حيث تسعى بعض الدول لاستنساخ تجربتها في التحول الرقمي ضمن العملية العدلية. وأشار إلى أن الدعم المقدم من القيادة يمثل العامل الأساسي في نجاح المرافق العدلية، الذي حوّل العمل في الوزارة إلى نظام إلكتروني رقمي شامل، وهو ما يشهد به الجميع داخل المملكة وخارجها. كما أضاف: “لقد أصبحت المملكة قدوة في هذا المجال وكثير من وزارات العدل في دول أخرى تطلب الاستفادة من تجربتنا”.
تدريب وتأهيل الكوادر
وأفاد الوزير بأن هناك تركيزاً كبيراً على تطوير التشريعات، إذ لم تعد تقتصر فقط على المجال الإجرائي كما كان سابقاً، بل تم إدخال جوانب جديدة مثل دبلوم القانون المدني الذي يتناول الجوانب الموضوعية. وعلاوة على ذلك، تم الاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية، حيث انضم عدد كبير من الزملاء لبرامج تدريبية ودورات تعليمية، كان آخرها دبلوم العلوم الجنائية في القانون الجنائي، والذي تم تصميمه ليكون متكاملاً مع دبلوم القانون المدني.
وفي ختام جولته التفقدية للمرافق العدلية في الحدود الشمالية التي استمرت لمدة يومين، أكد وزير العدل على تقديم معالجة فورية لملاحظات المستفيدين واستمرار التركيز على جودة الخدمة. كما أكد على ضرورة متابعة الاقتراحات والملاحظات الواردة وتحديد الحلول اللازمة بأسرع ما يمكن بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة، ورفع مستوى رضا المستفيدين بما يتماشى مع مسار التحول الرقمي للقطاع العدلي. يعد ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة الخدمات العدلية من خلال الاستماع لآراء المستفيدين والعمل على تحسين الخدمة بشكل مستمر.