تصعيد القصف على غزة: كاتس يهدد وإسرائيل تدمر برجًا مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين
مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن بداية مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في غزة، حيث وصفت العمليات بأنها “بوابات الجحيم”. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع تصاعدًا في الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث تم استهداف مبانٍ متعددة الطوابق بشكل مكثف.
وفي إطار ذلك، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن الجيش قد شن غارات جوية استهدفت مبانٍ في مدينة غزة، معتبرًا أن حركة حماس تستغل هذه المباني لأغراض عسكرية. لكن إدارة برج مشتهى في غزة نفت هذه الادعاءات، مشددة على أن المبنى كان يؤوي نازحين مدنيين، وقد دُمر بالكامل بفعل القصف.
وفي تطور آخر، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تجاوز عدد القتلى 34,300، بينما أصيب أكثر من 162,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال. في السياق ذاته، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعاقة جهود وقف إطلاق النار والاستمرار في خططه الموصوفة بالإبادة والتهجير.
تصعيد العمليات العسكرية
وفي سياق مماثل، أعرب يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، عن شكوكه حول الدوافع الحقيقية وراء الحرب، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي قد يكون بقاء نتنياهو في الحكم بدلاً من السعي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين. ومن جهة أخرى، أفادت التقارير الإخبارية بإصدار أوامر إخلاء لمبنى ثانٍ يقع في وسط مدينة غزة قرب ملعب وساحة فلسطين، وذلك كجزء من التصعيد المستمر في العمليات العسكرية.
ورغم تلك التصريحات، أفادت المصادر الطبية بمقتل أكثر من 40 مدنيًا في الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم، حيث استجابت طواقم الإسعاف لنقل جثامين 6 قتلى من حيي الزيتون والصبرة في الجزء الجنوبي من القطاع. يظل الوضع متأزمًا مع استمرار الغارات والعمليات العسكرية، مما يزيد معاناة المدنيين في غزة.