شاهد: الراكب رقم 100 مليون في مترو الرياض يكشف عن تجربته في أجواء التوتر والسرعة

تجربة الراكب رقم 100 مليون في مترو الرياض

عبّر مساعد العبيد، الراكب رقم 100 مليون في مترو الرياض، عن الفوائد العديدة التي جلبها له المترو، مشيراً إلى أنه ساهم في توفير الوقت والجهد بشكل كبير. فقد ساهمت هذه الوسيلة النقل الحديثة في تسهيل حياته اليومية وتقليل الاعتماد على السيارات.

الحد من الانبعاثات الكربونية

أوضح مساعد العبيد في حديثه مع إحدى القنوات الإخبارية أن استخدام المترو يساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، مما يؤدي إلى تقليل تأثير عوادم السيارات على البيئة. كما أشار إلى أن المترو يساعد في تقليل حدة التوتر الناتج عن الحركة المرورية، حيث يعتبر وسيلة نقل سريعة وفعالة.

وأضاف أن لديه ثلاث أبناء وبنات، وبدلاً من توفير سيارة لكل فرد من العائلة، يختارون جميعاً ركوب المترو معاً، مما أسهم في تقليص وقت الرحلة من ساعة أو ساعة ونصف إلى نصف ساعة فقط.

فوائد استخدام المترو

أشار العبيد إلى تجربة العديد من أصدقائه، الذين أبدوا إعجابهم بالمزايا التي يقدمها المترو، حيث تعتبر هذه الوسيلة مريحة اقتصادياً وتساعد في توفير الوقت. يشعر الجميع بالراحة النفسية والجسدية عند استخدام المترو، إذ أنه ينقلهم من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.

لقد أصبح المترو جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للكثيرين، حيث يسهم في تخفيف الزحام المروري على الطرقات ويوفر أوقات التنقل. كما يتيح للناس الفرصة للاستمتاع برحلاتهم دون القلق من حركة المرور، مما يسهل عليهم الانخراط في الأنشطة اليومية الأخرى.

إن تجربة مساعد العبيد تمثل مثالاً على كيفية تأثير وسائل النقل العامة مثل المترو على حياة الأفراد بشكل إيجابي، حيث تيسّر التنقل وتساهم في حماية البيئة في ذات الوقت. يمكن القول إن المترو قد غيّر مفهوم النقل الحضري في الرياض، مشجعاً المزيد من الناس على استخدامه واستغلال مزاياه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *