سعر الذهب اليوم يرتفع في السوق المحلية وسط تأثيرات خفض الفائدة الأمريكية
سعر الذهب اليوم يرتفع في السوق المحلية، حيث سجل عيار 21 نحو 5015 جنيها في مستهل تعاملات الأسبوع، في مؤشر على تحركات الأسعار بعد تقلبات ملحوظة خلال الفترة الماضية، ويأتي هذا الارتفاع متأثرًا بالأسواق العالمية وأسعار الذهب العالمية.
إلى جانب عدة عوامل محلية تؤثر على حركة العرض والطلب. ويحرص المستثمرون والمقبلون على شراء الذهب على متابعة الأسعار اليومية لتحديد أفضل أوقات البيع والشراء. كما يشكل الذهب ملاذ آمن للادخار والاستثمار، خاصة في أوقات التقلبات الاقتصادية، ويظل سوق الذهب محط اهتمام كبير بين المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
سعر الذهب اليوم يرتفع مع بداية تعاملات الأسبوع
شهدت أسعار الذهب ارتفاع ملحوظ في مستهل تعاملات الأسبوع اليوم الإثنين، بعد أن تجاوزت العقود الفورية للذهب المستوى العالمي 3660 دولارًا للأونصة، وذلك عقب خفض الفائدة الأخيرة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
هذا الارتفاع يعكس تأثيرات مباشرة للسياسات النقدية العالمية على أسعار المعادن الثمينة، ويؤكد استمرار الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات التقلبات الاقتصادية.
الذهب يسجل مستويات تاريخية خلال الأسابيع الماضية
خلال الثلاث أسابيع الأخيرة، واصل الذهب موجة صعود متتالية لمدة خمسة أسابيع، مسجلاً مستويات قياسية جديدة وصلت إلى 3707 دولار للأونصة قبل أن تقلص المكاسب بعض الشيء.
ويعكس هذا الأداء قوة الطلب العالمي على الذهب، نتيجة المخاوف الاقتصادية والتقلبات في الأسواق المالية، بالإضافة إلى تأثير قرارات البنوك المركزية على توقعات المستثمرين بشأن أسعار الفائدة والسيولة النقدية.
أسعار الذهب اليوم في مصر
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية مستويات مرتفعة، حيث جاءت الأسعار الرسمية وفق العيارات المختلفة كما يلي:
- عيار 24: 5697 جنيهاً
- عيار 21: 5015 جنيهاً
- عيار 18: 4272 جنيهاً
- الجنيه الذهب: 40120 جنيهاً
يعكس هذا الارتفاع حالة الترقب في الأسواق المحلية، وتأثر الأسعار بالمعدلات العالمية وتغيرات الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى حركة العرض والطلب على المشغولات الذهبية داخل مصر.
تأثير خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب
قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، لكنه رافق ذلك بتحذيرات حول استمرار التضخم، مما أثار تساؤلات حول وتيرة تخفيف السياسة النقدية في المستقبل.
وأكد جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، أن خفض الفائدة جاء لأغراض إدارة المخاطر في ضوء تراجع ظروف سوق العمل وارتفاع مخاطر التوظيف، مشيرًا إلى أن أي قرارات مستقبلية سيتم اتخاذها بناءً على تقييم كل اجتماع على حدة.