الزمالك وزيزو يتجهان إلى المحكمة الرياضية لحل أزمة الشكاوى

كشف مصدر من اتحاد الكرة أن لجنة شئون اللاعبين ستتخذ قرارها بشأن الشكاوى المتبادلة بين الزمالك وأحمد مصطفى زيزو بعد الاستماع لأقوال الطرفين، وأكد المصدر أن هذا القرار، بغض النظر عن طبيعته، لن يرضي أي من الطرفين نظرًا لتمسك كل منهما بإدانة الآخر والمطالبة بمبالغ مالية ضخمة.

وأضاف المصدر لـ”اليوم السابع” أن الزمالك وزيزو سيواصلان الإجراءات عقب صدور قرار لجنة شئون اللاعبين، من خلال اللجوء إلى لجنة الاستئناف أو التظلمات باتحاد الكرة، وبعد ذلك قد يُرفع الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، وهي الجهة التي ستفصل بشكل نهائي في هذه الأزمة.

وفي سياق متصل، أفصح مصدر مقرب من أحمد مصطفى زيزو، لاعب الأهلي، عن تفاصيل جلسة الاستماع التي عُقدت مؤخرًا في اتحاد الكرة بسبب الشكوى المقدمة من نادي الزمالك، حيث شهدت الجلسة حضور والد اللاعب ومحاميه، بالإضافة إلى المستشار محمد الماشطة، المستشار القانوني لاتحاد الكرة.

استمرت الجلسة لمدة خمس ساعات، من الواحدة حتى الخامسة مساء، كما طالب المستشار القانوني لاتحاد الكرة اللاعب ومحاميه بالرد على شكوَى الزمالك، والتي تتعلق بوجود مستحقات مالية متوجبة على اللاعب، وتحديدًا نسبة النادي من إعلانات قام بها اللاعب، إذ يطالب الزمالك بحصته المقدرة بمبلغ 22 مليون جنيه، استنادًا إلى العقود المبرمة بين الطرفين.

أما الشكوى الأخرى فتشير إلى أن اللاعب وقع لنادي الأهلي في فترة غير قانونية، مما يعتبر انتهاكًا لقواعد الانتقالات. وبحسب تصريحات اللاعب، فقد نفى التوقيع للنادي الأهلي كما أشيع، مؤكدًا أنه احترم عقده مع الزمالك حتى اللحظة الأخيرة، لكن الزمالك تعامل معه بشكل سيئ، حيث منعه من المشاركة في التدريبات وحرض الجماهير ضده.

وأكد زيزو أن الزمالك لا يحق له الحصول على أي مبالغ مالية تتعلق بالإعلانات، وفي الوقت نفسه، طالب بحقوقه المتأخرة لدى الزمالك، والتي تتجاوز قيمتها 83 مليون جنيه، وفقًا للوثائق التي قدمها والده خلال الجلسة. من جانب آخر، أوضح محامي اللاعب أن الزمالك لا يمتلك أدلة رسمية تدعم موقفه، وإن الشكوى تعتمد على فيديوهات من منصات التواصل الاجتماعي في محاولة لتشويه سمعة اللاعب.