فيفا يكرم محمد صلاح بلقب “الأسطورة الأبدية” رغم خسارته الكرة الذهبية 2025

فيفا يكرم محمد صلاح بلقب الأسطورة الأبدية رغم خسارته الكرة الذهبية 2025، تقديرًا لمسيرته المتميزة وأرقامه القياسية على المستويين المحلي والدولي، هذا التكريم يعكس الاحترام الكبير الذي يحظى به اللاعب المصري بين جماهير كرة القدم حول العالم.

على الرغم من عدم فوزه بالجائزة، يظل صلاح رمز للإبداع والتميز داخل الملعب وخارجه. كما يبرز التكريم الدور الكبير الذي لعبه في نجاحات ليفربول ومساهماته في الإنجازات الفردية والجماعية، ويؤكد هذا الاعتراف الدولي مكانة محمد صلاح كأحد أعظم اللاعبين في جيله.

فيفا يكرم محمد صلاح بلقب الأسطورة الأبدية

حظي النجم المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، بإشادة واسعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي وصفه بالأسطورة الخالدة بفضل مسيرته المتميزة وأدائه الرائع على مدار المواسم الماضية.

رغم أن صلاح لم يتمكن من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وحل في المركز الرابع الذي توج به النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، إلا أن مستواه الاستثنائي ومساهماته الكبيرة مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” جعلته محل تقدير وإشادة من قبل كل عشاق اللعبة.

فيفا يكرم محمد صلاح اعترافًا بإنجازاته الفردية والجماعية، وبقدرته على المنافسة بين أفضل لاعبي العالم، مؤكدًا أن مكانته تتجاوز مجرد النتائج والجوائز السنوية، هذا التكريم يعكس الثقة الكبيرة في إمكانياته ومهاراته الفريدة، ويؤكد أنه أحد أعمدة كرة القدم العالمية التي تركت بصمة لا تمحى على مدار السنوات الماضية.

محمد صلاح بين الإنجازات الفردية ودوره في نجاحات ليفربول

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في تقرير شامل عن مسيرة محمد صلاح أنه يعد أحد أبرز نجوم كأس العالم للشباب على مدار التاريخ، مسلطًا الضوء على بداياته مع منتخب مصر في نسخة 2011 التي أقيمت في كولومبيا، والتي مثلت نقطة انطلاقه نحو الشهرة العالمية.

وذكر التقرير أن منتخب مصر للشباب كان يتمتع بسجل مميز في البطولة، حيث وصل إلى الأدوار الإقصائية في أربع من أصل ست مشاركات سابقة، وحقق الميدالية البرونزية في نسخة الأرجنتين 2001، مما شكل قاعدة قوية لمواصلة الإنجازات.

وأشار “فيفا” إلى أن مشاركة صلاح في كولومبيا كانت استثنائية، حيث قاد فريقًا ضم أسماء بارزة مثل محمد النني وأحمد حجازي، في مواجهة مجموعة صعبة ضمت البرازيل والنمسا وبنما، التي توجت لاحقًا بالبطولة، مؤكدًا أن أداءه خلالها أظهر موهبة فذة وإمكانيات عالية.

وبعد هذه البطولة مباشرة، شق صلاح طريقه سريعًا نحو المنتخب الأول، وأصبح لاعبًا أساسيًا بعد أسبوعين فقط، وسجل هدفه الدولي الأول أمام النيجر في أكتوبر 2011.

كما برز في تصفيات كأس العالم 2014، حيث سجل ستة أهداف وضعته في صدارة هدافي التصفيات، رغم أن منتخب بلاده لم ينجح في التأهل بعد خسارة الملحق أمام غانا.

محمد صلاح يتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز ويواصل صنع التاريخ

واصل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تسليط الضوء على مسيرة النجم المصري محمد صلاح، مؤكدًا أن رحلته الاحترافية بدأت مع أندية بارزة مثل بازل السويسري وفيورنتينا الإيطالي وروما، قبل انتقاله إلى ليفربول عام 2017.

ومنذ انضمامه إلى الفريق الإنجليزي، خاض صلاح أكثر من 400 مباراة بقميص الريدز، وتمكن من تسجيل نحو 248 هدفًا، ليحتل بذلك المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، متأخرًا بفارق 98 هدفًا عن الرقم القياسي الذي سجله إيان راش قبل نحو ثلاثة عقود.

وأشار “فيفا” إلى أن مسيرة محمد صلاح في أنفيلد لم تقتصر على الأهداف فقط، بل تميزت بحصد البطولات وتحطيم الأرقام القياسية، مؤكدًا أن مستواه الثابت وأداؤه المميز جعلاه أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي.

ومع استمرار تألقه وإصراره على تقديم أفضل ما لديه، يبدو أن المزيد من الإنجازات في انتظار صلاح، النجم الذي انطلقت رحلته نحو العالمية من نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا قبل نحو 14 عامًا، ليصبح اليوم رمزًا للإبداع والتميز في الدوري الإنجليزي الممتاز.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *