أولمبيك مارسيليا يواجه بي إس جى.. نايف أكرد يكتب اسمه في سجلات التاريخ
أولمبيك مارسيليا ضد بي إس جى مواجهة النجوم والصراع على القمة
سطر نايف أكرد، مدافع منتخب المغرب، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ مباريات الكلاسيكو الفرنسي بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان، بعد تقديمه أداء استثنائي كان له الأثر الأكبر في مجريات اللقاء.
شهدت المباراة، التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي، خسارة باريس سان جيرمان للمرة الأولى هذا الموسم في البطولة، بعدما تلقى هدف وحيد لم يتمكن من تجاوزه، ليمنح أولمبيك مارسيليا الفوز الثمين في هذا الكلاسيكو المثير.
وجاء هذا الانتصار بالتزامن مع إقامة حفل الكرة الذهبية، ما أضاف مزيدًا من الأهمية لهذه المواجهة، حيث تألق أكرد في الدفاع وساهم بشكل مباشر في إحباط هجمات الفريق الباريسي، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز نجوم المباريات الكبرى.
نايف أكرد يكتب التاريخ بأسرع هدف في كلاسيكو مارسيليا وبي إس جى
نجح مدافع منتخب المغرب، نايف أكرد، في تسجيل هدف تاريخي لأولمبيك مارسيليا ضد باريس سان جيرمان، بعد ضربة رأسية متقنة بعد مرور 243 ثانية فقط من بداية المباراة، ليصبح هذا الهدف الأسرع للمارسيليا ضد الفريق الباريسي في جميع المسابقات خلال آخر 45 عامًا.
هذا الإنجاز منح الفريق الانتصار في مواجهة الكلاسيكو، مسجلاً أول هزيمة لباريس سان جيرمان أمام مارسيليا في الدوري الفرنسي منذ خمس سنوات، ما جعل المباراة لحظة فارقة في تاريخ المنافسة بين الفريقين.
تألق نايف أكرد.. وكيف صنع الفارق في المباراة الحاسمة
وبهذه النتيجة تجمد رصيد باريس سان جيرمان عند 12 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الفرنسي، متساويًا مع موناكو المتصدر، وليون الثالث، وستراسبورج الرابع، بعد أن لعبت جميع الفرق عدد المباريات نفسه.
يذكر أن المباراة كان من المقرر أن تُقام يوم الأحد الماضي، إلا أنه تم تأجيلها لمدة 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية في مدينة مارسيليا، قبل أن تُقام وسط أجواء حماسية للجماهير.
وأشاد الجميع بأداء نايف أكرد، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة بعد تألقه الملفت، خصوصًا في غياب جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، وبالتالي أبرز قدرة أكرد على ترك بصمته ومواجهة كبار اللاعبين في أهم المباريات الفرنسية.