الأزهر يحذر من لعبة “روبلكس – Roblox” ويقدم روشتة لأولياء الأمور لتحصين الجيل الجديد
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه سبق حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تَسرقُ أوقات الشباب، وتحبسهم في عوالم افتراضية، وتُنمِّي لديهم سلوكيات العنف، وتُعرِّضهم لمخاطر فكرية وسلوكية، فضلًا عن ما تسببه من أضرار نفسية وأسرية واجتماعية.
ومن بين هذه الألعاب لعبة «روبلكس – Roblox» التي انتشرت عالميًّا، وأُتيح فيها للمستخدمين إنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، بما يجعلها عُرضةً لإضافة محتويات غير لائقة وخطيرة، وقد حظر هذه اللعبة عدد من الدول، بسبب ما تنطوي عليه من تهديد مباشر لسلامة الأطفال.
وتُحذِّر تقارير متخصصة من أبرز مخاطر هذه اللعبة، ومنها:
▪️التعرّض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية.
▪️التحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة.
▪️الإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل.
▪️الإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux).
▪️تقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوك.
▪️ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.
لذلك؛ يُؤكّد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حرمة كل الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على عنف، أو تحض على الكراهية، أو تسيء إلى الدين ومقدساته، أو تُعرِّض الأبناء لمخاطر أخلاقية وسلوكية، أو تهدد سلامتهم وأمنهم النفسي والجسدي.
ويُهيب المركز بأولياء الأمور والجهات التربوية والإعلامية بيان خطورة هذه الألعاب، وحماية أبنائنا من أضرارها، مع توجيه الشباب لشغل أوقاتهم بما ينفعهم من علوم نافعة وأنشطة رياضية وثقافية، ويُحصّنهم بالقيم الدينية والإنسانية السوية.
كما يُقدِّم بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:
1) الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.
2) مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
4) التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
5) مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
6) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.
7) التّشجيع الدّائم للنشء والشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
8) منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
9) تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.
10) تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.