الجنيه الذهب يصل لأعلى مستوى له مع صعود الأسعار العالمية للذهب
الجنيه الذهب يصل لأعلى مستوى له مع صعود الأسعار العالمية للذهب، مسجل رقم قياسي جديد في السوق المحلية، هذا الارتفاع يعكس تأثير تقلبات الأسواق العالمية على أسعار المعدن النفيس ويؤثر بشكل مباشر على المستثمرين والمشترين.
شهدت أسعار هذا المعدن قفزات غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، دفع الجنية للارتفاع إلى 40.8 ألف جنيه، يأتي ذلك في ظل اهتمام المستثمرين به كملاذ آمن وسط التغيرات الاقتصادية العالمية، ويستمر المتابعون والمستثمرون في مراقبة تحركات الأسعار عن كثب لتحديد أفضل فرص الاستثمار.
الجنيه الذهب يصل إلى 40.8 ألف جنيه
قفز سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية إلى 40,800 جنيه بدون احتساب المصنعية، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعاً بالارتفاع الكبير في أسعار الذهب على المستويين المحلي والعالمي.
كما وصل سعر الجرام عيار 21، الأكثر تداولاً في مصر، إلى 5,100 جنيه بدون المصنعية، فيما سجل الجرام عيار 24 نحو 5,827 جنيه، وعيار 18 حوالي 4,371 جنيه، هذا الصعود يعكس تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلية ويجعل الذهب خيار استثماري بارز في الوقت الحالي.
ارتفاع قياسي للأونصة وسط توقعات بمزيد من الصعود
شهدت أسعار الذهب عالمياً ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت الأونصة بنسبة 0.1% لتسجل مستوى تاريخياً عند 3775 دولاراً، بعد أن افتتحت التداولات عند 3747 دولار وتداولت لاحقاً قرب 3751 دولار، ويعد هذا الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، متجاوزاً الحاجز النفسي عند 3700 دولار، مع توقعات بأن تستمر الأسعار في الارتفاع نحو مستوى 4000 دولار للأونصة خلال العام الجاري.
ويشير محللو “جولد بيليون” إلى أن الاتجاه قصير الأجل لهذا المعدن الأصفر لا يزال صاعداً، رغم احتمالية حدوث تراجعات طفيفة نتيجة جني الأرباح أو التصحيحات الفنية، ويعزى الدافع الرئيسي وراء هذه القفزات التاريخية إلى توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع مخاطر التضخم، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول، إضافة إلى صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، كعوامل مؤثرة على تحركات السوق القادمة.
ارتفاع الجنيه الذهب والأونصة العالمية يعكس ديناميكية الأسواق وتأثير العوامل الاقتصادية الكبرى، يجعل متابعة تحركات الأسعار أمرًا ضروريًا لكل من المستثمرين والمستهلكين، ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة مزيدًا من التقلبات والفرص الاستثماري.
وبذلك يعزز أهمية التخطيط المالي والوعي بسوق الذهب، في ظل هذه التغيرات، يبقى الذهب رمزًا للقيمة والثبات، محققًا توازنًا بين المخاطر والعوائد في عالم الاستثمار الحديث.