التقط باحث صورة مذهلة ونادرة، يوم الأربعاء، تظهر إعصارًا شمسيًا عملاقًا وانفجارًا هائلًا للبلازما يحدثان في نفس الوقت على سطح الشمس.
وصرح الباحث ماكسيميليان تيودوريسكو من معهد علوم الفضاء في رومانيا لموقع Live Science، بأن الإعصار الشمسي يبلغ ارتفاعه حوالي 130 ألف كيلومتر (أي أطول من 10 كواكب أرضية مكدسة)، بينما يُقدر عرض انفجار البلازما بحوالي 200 ألف كيلومتر.
وعلى الرغم من أن الحدثين الفلكيين غير مرتبطين، إلا أنهما ناتجان عن اضطرابات في المجال المغناطيسي للشمس.
تتكون الأعاصير الشمسية من غاز متأين (بلازما) مثبت في مكانه، على عكس أعاصير الأرض التي تحركها الرياح. وأشار تيودوريسكو إلى أن الانفجار أطلق كتلة إكليلية (CME)، لكنها لا تتجه نحو الأرض.
ويأتي هذا النشاط المتزايد مع دخول الشمس حاليًا في “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، وهي المرحلة الأكثر نشاطًا في دورتها التي تبلغ 11 عامًا تقريبًا.