الجرام وصل 5000 جنيه.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 في مصر وتوقعات الذهب الفترة المقبلة
تشهد أسواق الذهب المحلية والعالمية حالة من الترقب، حيث واصلت أسعار المعدن الأصفر ارتفاعها داخل محلات الصاغة المصرية اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، مدفوعة بحالة من الطلب المحلي مع استقرار نسبي في الأسعار العالمية المقومة بالدولار، ويعد الذهب من أهم أدوات الادخار والاستثمار التي يعتمد عليها المصريون لمواجهة تقلبات السوق والتضخم، لذلك يولي الكثيرون اهتمامًا كبيرًا لمتابعة تغيرات أسعاره بشكل يومي.
أسعار الذهب في مصر اليوم
بحسب بيانات الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، جاءت أسعار الذهب في مصر اليوم على النحو التالي:
- سعر جرام الذهب عيار 24 (الأعلى نقاءً): سجل نحو 5617 جنيهًا.
- سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولًا): بلغ 4915 جنيهًا، بزيادة قدرها 5 جنيهات عن تعاملات الأمس.
- سعر جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 4212 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
سجل الجنيه الذهب عيار 21 اليوم نحو 39,320 جنيهًا، ويزن الجنيه الذهب عادةً 8 جرامات.
أسعار الذهب عالميًا بالدولار
على المستوى العالمي، استقرت أسعار الذهب في البورصات الدولية اليوم الثلاثاء عند حدود 3651 دولارًا للأوقية، وسط متابعة دقيقة لقرارات البنوك المركزية الكبرى وحركة الدولار وعوائد السندات الأمريكية، والتي تمثل مؤشرات رئيسية تؤثر على توجهات المستثمرين تجاه المعدن النفيس.
العلاقة بين أسعار الذهب محليًا وعالميًا
يرتبط الذهب في السوق المصرية بشكل مباشر بتحركات الأسعار العالمية، حيث أن أي هبوط عالمي ينعكس سريعًا على السوق المحلية بتراجع في الأسعار، بينما يؤدي استقرار الأسعار بالدولار إلى الحفاظ على المستويات الحالية داخل مصر، كما أن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار يلعب دورًا محوريًا، حيث يؤدي أي تغير في سعر العملة الأمريكية إلى تحركات ملحوظة في أسعار الذهب المحلية حتى مع ثبات الأسعار عالميًا.
لماذا يهتم المصريون بمتابعة أسعار الذهب؟
الذهب ليس مجرد معدن ثمين يستخدم في الحلي والمجوهرات، بل يعتبر وسيلة ادخار آمنة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، فالكثير من الأسر المصرية تتجه إلى شراء الذهب، وخاصة عيار 21، باعتباره مخزنًا للقيمة وحماية من التضخم، كما يعد خيارًا استثماريًا للمستثمرين الذين يسعون إلى تنويع محافظهم بعيدًا عن الأصول التقليدية.
التوقعات للفترة المقبلة
يرى خبراء الاقتصاد أن استمرار حالة الاستقرار النسبي في الأسعار العالمية قد ينعكس على السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا ظل الدولار محافظًا على مستوياته الحالية، لكن في المقابل، أي ارتفاع عالمي جديد مدفوع بزيادة الطلب الاستثماري أو تراجع عوائد السندات قد يؤدي إلى موجة صعود جديدة محليًا.