مديرو المدارس: عدم تفويض الوكلاء يُعقد عملية «الحضور» في التعليم


تفويض الوكلاء في المدارس لمتابعة الحضور والانصراف

أشار عدد من مديري المدارس إلى أن نظام تفويض الوكلاء لرصد الحضور والانصراف ولتأكيد طلبات الاستئذان من قبل المعلمين لم يتم تفعيله بعد، رغم تكرار مطالباتهم للدعم الفني بضرورة منح وكلائهم هذه الصلاحية. فعدم تمكين الوكلاء من متابعة عمليات الحضور والانصراف أو قبول أو رفض طلبات الاستئذان يؤدي إلى عرقلة سير العمل في حال غياب المدير بسبب ظروف طارئة.

تحديات غياب التفويض للمديرين

لفتوا الانتباه إلى أن محصورة صلاحية الرصد في يد المدير فقط تخلق إرباكات، خاصة وأن التطبيق لا يعمل إلا داخل المدرسة، مما يسمح للوكيل بالقيام بالمهام الموكلة إليه فقط في حال وجود تفويض. فغياب ذلك التفويض يجعل الوكلاء عاجزين أمام التحديات التي قد تطرأ في غياب المدير.

علاوة على ذلك، أشاروا إلى أن التطبيق يتلقى يومياً كمية كبيرة من التذاكر المتعلقة بالأعطال والمشكلات، بما في ذلك شكاوى من معلمين لم يتمكنوا من تسجيل حضورهم، وذلك لأن النظام يطلب منهم تحديث بياناتهم في نظام فارس أولاً. هذه المعوقات تؤثر سلباً على فعالية العمل اليومي، إذ تلقي بالعبء على المعلمين وتزيد من المسئوليات الملقاة على عاتق المديرية.

بالإضافة إلى ما سبق، يعتبر توفر صلاحيات رصد الحضور والانصراف لدى الوكلاء خطوة مهمة لتسهيل العمل الإداري، إذ سيمكنهم من معالجة المواقف الطارئة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. وفي ضوء التطورات التكنولوجية الحديثة، فإن تمكين الوكلاء من هذه الصلاحيات سيكون له أثر إيجابي على تنظيم العملية التعليمية، مما يساعد على تقليل الأعباء ويضمن استمرارية العمل بسلاسة. إن تعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة من خلال تطويع التكنولوجيا يعد من الضرورات الملحة لتحسين أداء المدارس وتلبية احتياجات المعلمين والطلاب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *