القوات الأمريكية والسعودية تنفذ أكبر تمرين مشترك للتصدي للتهديدات الجوية والطائرات المسيرة

تمرين مشترك لمواجهة الطائرات المسيّرة بين القوات الأميركية والسعودية

نظمت القوات الأميركية والسعودية تمرينًا حيًا يهدف إلى مواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة، حيث كان التركيز على تعزيز القدرات في كشف وتتبع والتعامل مع التهديدات الجديدة للطائرات المسيّرة.

تدريب على تقنيات الكشف الحديثة

تم ربط القوات الأميركية والسعودية بأنظمة رادار ومستشعرات متطورة، من بينها جهاز سيغنال هنتر المحمول والذي يهدف إلى كشف وتحديد مواقع الترددات اللاسلكية، بالإضافة إلى النظام المتخصص في اكتشاف الأصوات المعروف باسم (BPADS) لتسهيل عملية الكشف السريع عن التهديدات الجوية المحاكية.

تضمن تمرين الرمال الحمراء أيضًا أنظمة متقدمة للقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق مثل نظام فانغارد، المصمم للتوسع لمواجهة أسراب الطائرات المسيّرة. وقد تم استخدام أنظمة أخرى لمواجهة الطائرات المسيّرة على الأرض، من بينها سكايغارد وشيكرا، وإم لايدز (MLIDS) وهو نظام تكامل متنقل مصمم لمواجهة الطائرات البطيئة والمنخفضة الارتفاع، إلى جانب خيارات متاحة للحرب الإلكترونية.

نفذت الوحدات العسكرية الأميركية والسعودية طلعات بطائرات مروحية وثابتة الجناح، كانت تهدف إلى كشف وتتبع والرد على التهديدات الجوية المحاكية، بما في ذلك استخدام طائرات إيه سي-130 وإيه إتش-64 أباتشي من الجانب الأميركي، بالإضافة إلى طائرات إف-15 وأباتشي وتايفون السعودية.

اختبرت السيناريوهات التدريبية مختلف مستويات منظومة الدفاع الجوي، بما في ذلك الطبقة الدفاعية الأخيرة المحاكية، حيث تم إطلاق ذخائر مضادة للطائرات المسيّرة من بندقية عيار 12. وقد احتوت كل ذخيرة على 720 كرة من التنجستن، وهو مادة ذات كثافة أعلى من الرصاص، مما يوفر طاقة حركية أكبر بكثير، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتمرين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *