نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025.. تعرف على الكليات والمقاعد المتاحة

نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 تشغل بال آلاف الطلاب في مصر بعد انتهاء مرحلة التقديم النهائي لتوزيع المقاعد بين الكليات المختلفة، تأتي هذه المرحلة لتتيح فرصة مهمة للطلاب الذين لم يحصلوا على رغباتهم في المرحلتين السابقتين، مع التركيز على تقليل الاغتراب بين المحافظات.

وتشمل المرحلة الثالثة مجموعة من الكليات الجامعية الحكومية بمقاعد محدودة، ما يجعل متابعة النتيجة أمر ضروري لاتخاذ القرارات الصحيحة. كما تسهم النتائج في ترتيب الأولويات للطلاب قبل إتمام إجراءات القبول النهائي. وفي هذا التقرير، نستعرض تفاصيل النتيجة وكيفية الاطلاع عليها بسهولة ويسر.

نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2025 عن صدور نتائج تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة في تنسيق الجامعات والمعاهد المصرية، بعد الانتهاء من كافة أعمال المراجعة والتوزيع الإلكتروني وفق الضوابط والإجراءات التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات لضمان العدالة بين الطلاب.

وأوضحت الوزارة أن جميع طلبات المرحلة الثالثة قد تم تدقيقها ومراجعتها إلكترونيًا بدقة، وتم تصنيفها وفق الطاقة الاستيعابية لكل كلية ومعهد، مع مراعاة توزيع الطلاب بما يحقق التوازن بين إتاحة الفرص للطلاب والحفاظ على انتظام العملية التعليمية.

كما أكدت الوزارة أن نسبة التحويلات المقبولة لم تتجاوز الحد الأقصى المقرر وهو 10% من إجمالي أعداد الطلاب في كل كلية أو معهد، ما يضمن عدالة التوزيع وعدم التأثير على سير الدراسة بشكل طبيعي.

ضوابط التحويل وتقليل الاغتراب

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن عمليات التحويل وتقليل الاغتراب تمت وفق مجموعة من الضوابط الدقيقة التي تضمن تحقيق التوازن بين الطلاب والكليات، ومن أبرزها الالتزام بالحد الأدنى للدرجات في التحويل المناظر، وإتاحة التحويل غير المناظر بشرط استيفاء الحد الأدنى للكلية المراد الانتقال إليها، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية لكل كلية أو معهد وعدم تجاوز النسب المقررة، بالإضافة إلى اقتصار التحويل على نظامي الانتظام والانتساب الموجه فقط.

ويأتي تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة 2025 كخطوة مهمة تهدف لتسهيل وصول الطلاب إلى كلياتهم ومعاهدهم الأقرب لمناطق سكنهم، ما يقلل أعباء السفر والتنقل ويعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي خلال سنوات الدراسة الجامعية، كما يساهم في التخفيف من الأعباء المالية على أولياء الأمور، خصوصًا مع ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن خارج المدن الجامعية.