ميسون صقر وعلي بن تميم يحصدان جائزة «البريكس» الدولية في الأدب
جائزة البريكس الدولية للأدب
في خطوة تعكس مكانة الأدب الإماراتي والعربي على الساحة العالمية، أعلن مجلس أمناء جائزة البريكس الدولية للأدب عن القائمة الطويلة لدورتها الحالية، والتي تضم 27 كاتباً ومفكراً من أبرز الأسماء في دول المجموعة، ومن بينهم شخصيات بارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأبرز تلك الأسماء من الإمارات الكاتبة ميسون صقر، المعروفة بأعمالها الروائية والشعرية المتنوعة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يعد واحداً من الأسماء اللامعة في المجال الثقافي العربي، بالإضافة إلى الكاتبة ريم الكمالي التي تمثل الجيل الحديث من الروائيين. وعربياً، من مصر، شملت القائمة أسماء مثل إبراهيم عبدالمجيد وسلوى بكر وفتحي إمبابي، ما يعكس قوة الحضور العربي في المنافسة.
جوائز الأدب العربي
كما ضمّت القائمة مجموعة من كتّاب العالم، منهم من روسيا: أليكسي فارلاموف وأندريه غيلاسيموف ودميتري دانيلوف، ومن البرازيل: آنا ماريا غونسالفيس وباتريسيا ميلو وريكاردو ألييشو، ومن الهند: جاي فاسافادا والدكتور راجان كومار وسونو سيني، ومن الصين: ما بويون وأي يي، إلى جانب أسماء أخرى من جنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا، لتجسد الجائزة منصة للتنوع الثقافي العالمي. تبلغ قيمة الجائزة مليون روبل روسي، بالإضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير، تأكيداً على أهمية الأدب كحلقة وصل إنسانية، وكقوة ناعمة تدعم قيم التضامن والسلام بين الشعوب. وفقاً لآلية الجائزة، تختار كل دولة من دول «البريكس» ثلاثة مؤلفين مرشحين، لتُعلن القائمة الطويلة من البرازيل في سبتمبر الجاري، بينما سيتم الكشف عن القائمة القصيرة في 14 أكتوبر المقبل بمدينة شنغهاي، قبل أن يُعلن عن الفائز النهائي في حفل ختامي بالعاصمة الروسية موسكو. تمثل الجائزة، التي تتطور يوماً بعد يوم كمبادرة ثقافية تتجاوز الحدود، محطة جديدة لإبراز الإبداع العربي في المحافل الدولية، وتؤكد أن الأدب لا يزال أداة حية لتقريب الأمم وإعادة تشكيل المشهد الثقافي العالمي.