فوائد السدر للشعر: الحل الطبيعي لصحة وقوة الشعر - مصدرنا الإخبارى

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فوائد السدر للشعر: الحل الطبيعي لصحة وقوة الشعر - مصدرنا الإخبارى, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 08:05 مساءً

مصدرنا الإخبارى - في زمن تتعدد فيه منتجات العناية بالشعر، يبقى الرجوع إلى الطبيعة خيارًا آمنًا ومُجربًا عبر الأجيال. ويُعد السدر أحد أبرز النباتات التي أثبتت فعاليتها في تغذية الشعر وتحسين مظهره، بفضل تركيبته الغنية بالعناصر المفيدة للفروة والخصلات. لُقّب السدر منذ القدم بـ"سر جمال الشعر العربي"، ولا يزال يحظى بمكانة خاصة لدى من يبحثون عن حلول طبيعية لتكثيف الشعر وتعزيز نموه. في هذا المقال، نأخذك في جولة شاملة للتعرف على فوائد خلطات السدر للشعر، وطريقة استخدامها بفعالية حسب نوع الشعر واحتياجاته.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

السدر هو نبات شجري يُعرف أيضًا باسم النبق، وينتمي إلى الفصيلة النبقية، وينمو في المناطق الصحراوية وشبه الجافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تُستخدم أوراقه بشكل واسع في وصفات العناية بالشعر والبشرة، كما تُستخلص منه ثمار ومواد طبية تقليدية منذ قرون.

يأتي السدر في شكل أوراق مجففة يمكن طحنها للحصول على مسحوق ناعم يُستخدم كماسك طبيعي، أو يُغلى للحصول على ماء السدر الذي يدخل في شطف الشعر وتنظيف الفروة. وقد كان السدر يُستخدم في الطب الشعبي لعلاج مشاكل القشرة، تساقط الشعر، وتنقية فروة الرأس من الفطريات والبكتيريا، بفضل خصائصه المطهرة والمغذية.

يُميز السدر المطحون بسهولة استخدامه وفعاليته السريعة، خاصة في تحضير الخلطات المنزلية. أما الشكل العادي (الأوراق الكاملة)، فيُفضل استخدامه عند الرغبة في غليه لاستخراج الفوائد دون إضافة أي مكونات أخرى. اختيار الشكل المناسب يعتمد على الهدف من الاستخدام ونوع الشعر.

شاهد أيضاً: خلطات السدر للشعر

اشتهر السدر بقدرته العالية على تقوية الشعر وتحسين صحته بفضل احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. استخدامه المنتظم قد يساهم في تحقيق نتائج ملحوظة، خاصة لمن يعانون من تساقط الشعر أو ضعف كثافته.

من أبرز فوائده:

تعزيز قوة الشعر من الجذور: يساعد السدر على تقوية بصيلات الشعر، ما يقلل من معدل التساقط ويزيد من كثافة الشعر بمرور الوقت.

تحفيز النمو الطبيعي: بفضل قدرته على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، يمكن أن يُسهم في تسريع نمو الشعر وتعزيز صحته من الداخل.

تنظيف عميق لفروة الرأس: يتميز بخصائص مطهّرة تساعد على التخلص من الأوساخ والدهون الزائدة دون التسبب في جفاف الشعر أو تهيج الفروة.

تقليل القشرة والحكة: استخدام السدر بانتظام قد يساهم في تهدئة فروة الرأس المتهيجة ومكافحة القشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

منح الشعر لمعانًا طبيعيًا وملمسًا ناعمًا: حيث يعمل كمكوّن طبيعي مغذي يعيد للشعر إشراقه ومرونته، خاصة عند دمجه مع الزيوت الطبيعية أو العسل.

رغم أن السدر والحناء كلاهما من الأعشاب الطبيعية الشهيرة في العناية بالشعر، إلا أن لكل منهما خصائصه واستخداماته المختلفة:

التركيب والخصائص

السدر: يأتي من أوراق شجرة السدر (النبق)، ويُستخدم بعد تجفيف الأوراق وطحنها. له خصائص منظفة ومقوية لفروة الرأس.

الحناء: تُستخرج من أوراق نبات الحناء، وتتميز بوجود صبغة طبيعية تُعرف باسم "اللوسون"، وهي المسؤولة عن تلوين الشعر.

الأثر على لون الشعر

السدر: لا يغير لون الشعر، ما يجعله مناسبًا لمن يرغبون في العناية دون صبغة.

الحناء: تمنح الشعر لونًا مائلًا إلى الأحمر أو البرتقالي حسب لونه الأساسي، ولا يُنصح بها لمن لا يريدون تغيير اللون.

الفوائد الرئيسية

السدر: ينظف الفروة، يقوي البصيلات، يعزز الكثافة ويقلل التساقط. مناسب لمن يبحثون عن تقوية دون تغيير اللون.

الحناء: تُستخدم لتغذية الشعر، وتقوية الجذور، وعلاج القشرة، ولكنها أيضًا تُستخدم بشكل رئيسي لصبغ الشعر طبيعيًا.

الاستخدام ونوع الشعر

السدر: يُناسب جميع أنواع الشعر، خاصة الدهني والعادي. يحتاج الشعر الجاف لمكونات مرطبة مضافة.

الحناء: يمكن أن تُجفف الشعر إذا استُخدمت كثيرًا أو دون إضافات مرطبة، وتُفضل أكثر للشعر العادي أو الدهني.

مدة البقاء على الشعر

السدر: يُترك عادة لمدة 30-60 دقيقة.

الحناء: تحتاج وقتًا أطول (من ساعتين إلى أربع ساعات) لتحقيق نتيجة فعالة، خاصة في التلوين.

يمكن استخدام السدر بطرق متعددة تبعًا للمشكلة التي ترغبين في علاجها. إليك أبرز الخلطات المنزلية الفعالة:

لتكثيف الشعر ومنع التساقط

المكونات: 

الطريقة: 

  1. امزجي المكونات حتى تتكون عجينة لينة، ثم ضعيها على فروة الرأس والشعر لمدة 30–45 دقيقة.

  2.  يُغسل بالماء الفاتر فقط.

  3. يكرر الماسك مرتين أسبوعيًا.

لتنعيم الشعر الجاف

المكونات:

الطريقة:

  1.  تُخلط جيدًا وتُوزع على الشعر بالكامل، وتُترك ساعة ثم يُغسل الشعر بشامبو خفيف.

  2. يكرر مرة إلى مرتين أسبوعيًا.

لتقليل القشرة وتنقية الفروة

المكونات:

الطريقة: 

  1. تُمزج المكونات وتُدلك الفروة جيدًا بالخليط، ثم يُترك نصف ساعة ويُشطف جيدًا.

  2. يكرر مرة أسبوعيًا حسب الحاجة.

لتعزيز نمو الشعر

المكونات: 

الطريقة:

  1.  يُخلط حتى يصبح القوام كريميًا، ثم يُوضع على الشعر من الجذور حتى الأطراف.

  2.  يُغطى الشعر ويُترك ساعة، ثم يُغسل جيدًا.

  3. يكرر مرة كل أسبوع.

رغم أن السدر يُعد مكونًا طبيعيًا وآمنًا في معظم الحالات، إلا أن تأثيره يختلف بحسب نوع الشعر واحتياجاته. من المهم معرفة كيفية استخدامه بشكل يناسب كل نوع:

الشعر الدهني: يُعتبر السدر خيارًا مثاليًا، لأنه ينظف الفروة بعمق ويقلل من إفراز الزيوت الزائدة دون أن يسبب جفافًا حادًا. يُفضل استخدامه منفردًا مع الماء أو منقوع الأعشاب دون إضافة زيوت ثقيلة.

الشعر الجاف أو التالف: يحتاج هذا النوع إلى ترطيب إضافي عند استخدام السدر، لذا يُنصح بخلطه مع مكونات مغذية مثل الزبادي، العسل، أو الزيوت الطبيعية (مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان) لتفادي الجفاف الزائد.

الشعر العادي أو المختلط: يناسبه السدر بتركيبة متوازنة تجمع بين التنقية والترطيب، مثل خلطه بالماء مع كمية بسيطة من زيت الزيتون.

الشعر المعالج أو المصبوغ: رغم أن السدر لا يحتوي على مواد كيميائية، فإنه قد يُجفف الشعر المعالج بالبروتين أو الكيراتين إذا لم يُستخدم مع مرطبات قوية. في هذه الحالة، يُفضل تقليل عدد مرات الاستخدام، أو استشارة أخصائي قبل إدخاله في الروتين.

شاهد أيضاً: السدر لإنبات الشعر

رغم أن السدر يُعد من المكونات الطبيعية الآمنة، إلا أن الاستخدام العشوائي قد يسبب نتائج عكسية، خاصةً إذا لم تُؤخذ بعض الاحتياطات بعين الاعتبار:

اختبار التحسس أولًا: قبل استخدام أي خلطة تحتوي على السدر، يُنصح بتجربتها على جزء صغير من فروة الرأس أو الجلد لمدة 24 ساعة للتأكد من عدم وجود تحسس أو تهيج.

تجنب الإفراط في الاستخدام: استخدام السدر يوميًا أو بشكل مفرط قد يؤدي إلى جفاف الشعر، خاصةً إذا لم يُدمج مع مكونات مرطبة. مرة إلى مرتين أسبوعيًا كافية في معظم الحالات.

استخدام نوع سدر نقي وموثوق: يُفضل شراء السدر المطحون من مصدر مضمون لضمان خلوّه من الشوائب أو المواد المضافة، والتي قد تضر بالشعر.

عدم خلطه مع مواد كيميائية: يُفضل الابتعاد عن خلط السدر مع منتجات تحتوي على كبريتات أو سيليكون أو صبغات كيميائية، لتفادي التفاعلات الضارة.

استشارة مختص في حال وجود أمراض جلدية: في حال وجود مشاكل مثل الصدفية، الإكزيما أو فروة الرأس الحساسة، يُستحسن استشارة طبيب الجلدية قبل إدخال السدر في روتين العناية.

عدم تركه لفترات طويلة جدًا: يكفي ترك ماسك السدر من 30 إلى 60 دقيقة، وتجنّب تركه لساعات طويلة كي لا يسبب تيبس الشعر أو صعوبة في غسله.

لتحقيق أقصى استفادة من خلطات السدر وتحفيز صحة الشعر وقوته، يُنصح باتباع مجموعة من النصائح البسيطة لكنها فعّالة:

استخدمي ماء دافئ في العجن: لتحفيز إطلاق خصائص السدر الطبيعية، من الأفضل عجن المسحوق بماء دافئ وليس مغليًا، ما يساعد على تفعيله دون تكسير المركبات المفيدة.

أضيفي مكونات مرطبة: السدر وحده قد يُسبب جفاف الشعر لدى بعض الأشخاص، لذا يُفضل مزجه مع زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، أو مكونات مرطبة مثل الزبادي أو العسل.

التزمي بالمدة المناسبة: لا تبالغي في ترك الخلطة على الشعر؛ يكفي ما بين 30 إلى 60 دقيقة للحصول على نتائج جيدة دون أن يصبح الشعر صلبًا أو جافًا.

اغسلي الشعر جيدًا بعد الاستخدام: استخدمي الماء الفاتر واشطفي الشعر جيدًا للتخلص من بقايا السدر العالقة، ويمكن استخدام بلسم خفيف لتنعيم الشعر بعد الغسل.

احرصي على التكرار المنتظم: للحصول على نتائج ملموسة، يُفضل استخدام خلطات السدر مرة إلى مرتين أسبوعيًا لمدة شهر على الأقل.

دلّكي الفروة برفق: أثناء توزيع الخليط، دلّكي فروة الرأس بحركات دائرية لتحفيز الدورة الدموية وزيادة امتصاص الفوائد.

غطي الشعر أثناء التطبيق: يُفضل تغطية الشعر بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة أثناء وضع الخلطة، للمساعدة على امتصاص المكونات بعمق.

يُعد السدر خيارًا طبيعيًا فعّالًا لمن يرغب في تقوية الشعر وتحسين صحته دون اللجوء إلى المواد الكيميائية. ومع الاستخدام المنتظم والمكونات المناسبة، يمكن ملاحظة فرق حقيقي في كثافة الشعر ولمعانه خلال فترة قصيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق