نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معتقلون بصيدنايا يواجهون سجانيهم: إجبار على شرب البول وتعذيب! (فيديو وصور) - مصدرنا الإخبارى, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 07:42 مساءً
مصدرنا الإخبارى - نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو يتضمن اعترافات لسجانين كانوا يعملون في سجن صيدنايا، المعروف بمصطلح "المسلخ البشري".
وعرضت الوزارة، مساء أمس السبت، لقطات لهذه المواجهة غير المسبوقة، حيث راح أحد السجناء السابقين يروي أمام سجانه ماهر درويش، ما كان يتعرض له من انتهاكات.
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi)
وجهًا لوجه، يلتقي الضحية بجلاده في سجن صيدنايا، بعدما ظنّ أن الهروب سيُنهي الحكاية… لكن للعدالة باب لا يُغلق.#الجمهورية_العربية_السورية#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/QZBPW63aqy
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) August 23, 2025
وكشف في حديثه أنَّ درويش أجبره مرة على شرب "بوله" من إناء الشاي الذي كان مشرفو السجن يأتون به كل يوم خميس.
وذكّره حين بال في الإناء، وأجبر السجناء على شرب الشاي بعد أن هددهم بالتعذيب.
صورة من مقطع الفيديو (إكس).
كما روى معتقل آخر طرق التعذيب، ومواجها سجانه، راح يذكر كيف كان يعذبه بأدوات معدنية وبلاستيكية، مظهراً علامات وندبات التعذيب المحفورة على ظهره وقد أكلت جزءاً من جلده.

صورة من مقطع الفيديو (إكس).
في المقابل، اعترف السجانون بصحة ما رواه المعتقلون داخل هذا السجن الذي ذاع صيته في كل أنحاء العالم لفظاعته.
في السياق، أكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب، في سلسلة تغريدات على حسابه في "إكس" أن يد العدالة ستطال كل ظالم مهما حاول الهروب، وأن الحق لا يموت بالتقادم.
— أنس حسان خطاب (@Anas_Khatab_sy)
تكفي هذه الصورة لإيصال رسالةٍ لكل حرٍّ مظلوم، مفادها أنه مهما طال ليل الظلم والإجرام، فلا بد لشمس الحرية والكرامة أن تشرق من جديد مهما طال انتظارها. pic.twitter.com/EeqJlPQDxg
— أنس حسان خطاب (@Anas_Khatab_sy) August 23, 2025
يُشار إلى أنه يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي (2024)، وبعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، فتحت عنابر وزنزانات سجن صيدنايا الشهير، ليخرج منها مئات المعتقلين، بينهم نساء.
ولا يزال مصير آلاف المعتقلين والمفقودين مجهولاً، فقد أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سابقاً، أن هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً لا يزالون مختفين قسراً.
0 تعليق