مصدرنا الإخبارى - سرايا - كشفت الفنانة دنيا سمير غانم عن تفاصيل ابتعادها عن السينما طوال ثلاث سنوات، قبل أن تعود بفيلمها الجديد "روكي الغلابة”، الذي يمثل محطة مختلفة في مسيرتها الفنية، مؤكدة حرصها على تقديم أعمال ترضي كافة الفئات العمرية وتلائم الأسرة المصرية والعربية.

أسباب الغياب والعودة بفكرة مختلفة

أوضحت دنيا في تصريحات صحافية أن سبب غيابها عن السينما منذ فيلم "تسليم أهالي” يعود إلى غياب الفكرة الجديدة التي تشجعها على العودة، مشددة على أنها تسعى لتقديم نصوص مميزة تصل لكل شرائح الجمهور. وأضافت: "السينما المصرية مليئة بتاريخ نجمات الشباك، وأتمنى أن أكون واحدة منهن”.

"روكي الغلابة”.. مزيج من الكوميديا والأكشن

واعتبرت دنيا أن مشاركتها في "روكي الغلابة” بمثابة عودة حقيقية للجمهور بعمل مختلف يمزج بين الكوميديا والأكشن والإثارة، ويكسر الملل لدى المشاهد. وأشارت إلى أن الفيلم يطرح قصة ملاكمة تعمل كحارس شخصي لطبيب، وتخوض من خلاله مغامرات مليئة بالتشويق، لافتة إلى أنها تدربت ثلاثة أشهر متواصلة لإتقان مشاهد الأكشن.

دنيا سمير غانم: لم أستعن بدوبلير

شددت دنيا على أنها نفّذت أغلب مشاهد الأكشن بنفسها من دون الاستعانة بدوبلير، على الرغم من خطورة بعضها، مؤكدة أنها حرصت على أن يشعر الجمهور بالمصداقية. وأضافت: "كلنا نخوض المنافسة من أجل الجمهور لأنه المستفيد الوحيد، وأتمنى كل الأفلام تكسر الدنيا لأننا نتعب جميعًا من أجل إسعاد الناس”.

مشاركة ابنتها كايلا في الفيلم

وعن ظهور ابنتها كايلا ضمن أحداث الفيلم، أوضحت دنيا أن مشاركتها جاءت بالصدفة، حيث جسدت شخصيتها في مرحلة الطفولة. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة، قائلة: "كنت في قمة سعادتي بمشاركة كايلا معي، وهي تظهر في مشاهد قليلة وقت طفولتي”، مؤكدة أن التجربة أعادت إليها ذكريات الطفولة عندما كانت ترافقها أسرتها للمشاركة في الأعمال الفنية.