ولطالما كان لإيربودز ماكس -وهي سماعات فوق الأذن- تاريخٌ مخيبٌ للآمال؛ فبعد انتظارٍ طويل، طُرحت أخيرًا في نهاية عام 2020، لكنها كانت مخيبة لآمال المستخدمين بسبب سعرها المرتفع وتصميمها الثقيل المصنوع من الألومنيوم والفولاذ، وتطلعوا إلى تجديدها منذ ذلك الحين.

وتلقت السماعات تحديثًا محدودًا في عام 2024 تضمن استبدال منفذ الشحن ليصبح "USB-C" وطرح ألوان جديدة، لكن لا تزال سماعات الرأس تفتقر إلى بعض الميزات مقارنةً بسماعات الأذن "إيربودز 2" الأحدث من "أبل"، ومن المرجح أن يبقى هذا الوضع على حاله.

وتواجه سماعات إيربودز ماكس وضعًا صعبًا وغريبًا؛ فمبيعاتها جيدة لتبرير وجودها، ولكنها على ما يبدو ليست جيدة بما يكفي لتبرير تخصيص الوقت والمال في تطوير إصدار جديد، بحسب ما نقله تقرير لموقع "9TO5Mac" عن النشرة البريدية الإخبارية لوكالة بلومبرغ.

ومن المنطقي أكثر لفريق الصوتيات في "أبل" أن يخصص وقته لتطوير جيل جديد من سماعات "إيربودز" صغيرة الحجم، بالإضافة إلى الاستثمار في مكبرات الصوت للمنتجات الأخرى.

لذا، فشركة "أبل" لا تخطط لإطلاق جيل جديد من سماعات إيربودز ماكس، ويبدو أن من يتطلعون لهذا التحديث سينتظرون لوقت غير محدد.

وعندما حدثت "أبل" السماعات في العام الماضي بمنفذ "USB-C" كانت تلك الترقية تهدف فقط للامتثال لمتطلبات الاتحاد الأوروبي للأجهزة الإلكترونية.