مصدرنا الإخبارى - في كل شهر، ومع وصول فاتورة 

الاعتماد المفرط على التكييف من أكثر الممارسات استنزافًا للطاقة

من أبرز هذه الأخطاء ترك الأجهزة والإضاءة تعمل بلا داعٍ، حيث ينشغل البعض ويغادر الغرف من دون إطفاء المصابيح أو المراوح، فيظل العداد في حالة استهلاك مستمر، كذلك، يعد الاعتماد المفرط على التكييف من أكثر الممارسات استنزاعللطاقة، خاصة عند تشغيله لساعات طويلة أو ضبطه على درجات حرارة منخفضة جدًا.

الأجهزة الكهربائية القديمة غالبًا ما تفتقر إلى تقنيات التوفير

الصيانة أيضًا عنصر لا يقل أهمية؛ فالأجهزة التي تهمل صيانتها، مثل المكيفات ذات الفلاتر المتسخة أو الثلاجات التي تعاني من أعطال بسيطة، تعمل بكفاءة أقل وتستهلك كهرباء أكثر، وإلى جانب ذلك، فإن الأجهزة الكهربائية القديمة غالبًا ما تفتقر إلى تقنيات التوفير الحديثة، ما يجعلها عبئًا إضافيًا على الفاتورة.

أما سخانات المياه، فهي من أكثر الأجهزة استهلاكًا للكهرباء، خصوصًا عند ضبطها على أقصى درجات الحرارة بلا حاجة حقيقية. هذه العادة وحدها قد ترفع التكلفة الشهرية بشكل ملحوظ.

إجمالًا، الفاتورة المرتفعة ليست دائمًا نتيجة استخدام مفرط، بل انعكاس لخيارات يومية غير مدروسة، ومع قليل من الانتباه وتغيير بعض العادات، يمكن خفض الاستهلاك، وتجنب تلك المفاجآت الثقيلة آخر كل شهر.

في كل شهر، ومع وصول فاتورة الكهرباء، يتفاجأ كثيرون بارتفاع غير متوقع في التكلفة، بينما تكمن المشكلة في تفاصيل يومية بسيطة. هناك خمس ممارسات شائعة تزيد الاستهلاك، ترك الأجهزة والإضاءة تعمل دون حاجة، الإفراط في استخدام التكييف، إهمال الصيانة الدورية، الاعتماد على أجهزة قديمة، وضبط سخانات المياه على درجات حرارة عالية. هذه السلوكيات وحدها قد تضاعف قيمة الفاتورة بشكل ملحوظ.

لا تمثل فاتورة الكهرباء المرتفعة لغزًا بقدر ما تعكس سلوكيات منزلية يمكن التحكم فيها. فمجرد الحرص على إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، وضبط التكييف على درجات معتدلة، والاهتمام بصيانة دورية للأجهزة، قد يحقق فرقًا ملحوظًا في قيمة الاستهلاك الشهري. 

كما أن التفكير في استبدال الأجهزة القديمة بأخرى حديثة موفرة للطاقة يعد استثمارًا طويل الأمد يقلل الأعباء المالية، أما سخان المياه، فيكفي ضبطه على درجات معتدلة لتفادي استنزاف الكهرباء دون فائدة، إذن، الحل ليس في الامتناع عن الاستخدام، بل في ترشيده بوعي، لضمان راحة أكبر وميزانية أكثر استقرارًا.