حمض الساليسيليك: سر بشرة ناعمة وخالية من الشوائب - مصدرنا الإخبارى

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمض الساليسيليك: سر بشرة ناعمة وخالية من الشوائب - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 07:25 مساءً

مصدرنا الإخبارى - حمض الساليسيليك هو أحد المكونات الفعالة التي أثبتت جدارتها في عالم العناية بالبشرة، خاصة للبشرة الدهنية والمُعرضة لظهور الحبوب. يُصنف كمقشر كيميائي لطيف، يعمل على تنظيف المسام بعمق والتخلص من خلايا الجلد الميتة، مما يساهم في تحسين ملمس البشرة واستعادة نضارتها.

في هذا المقال، سنتناول أبرز فوائده، كيفية استخدامه بطريقة آمنة، وأفضل المنتجات التي تحتوي عليه لتضمني أقصى استفادة من هذا الحمض الفعّال في روتينك اليومي.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

حمض الساليسيليك هو حمض ينتمي إلى مجموعة أحماض بيتا هيدروكسي (BHA)، ويُعد من أشهر المكونات المستخدمة في تقشير البشرة وعلاج مشاكلها، وخصوصًا لدى أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور حب الشباب.

يُستخلص هذا الحمض بشكل طبيعي من قشور شجرة الصفصاف، وقد استُخدم منذ القدم في الطب الشعبي لخصائصه المضادة للالتهاب والمسكنة، ثم تطوّر استخدامه ليدخل بقوة في المجال التجميلي والطبي، خصوصًا في العناية بالبشرة.

تقوم آلية عمل حمض الساليسيليك على قدرته في اختراق المسام الدهنية بعمق، حيث يعمل على:

تفكيك الروابط بين خلايا الجلد الميت، مما يساعد على تقشير الطبقة السطحية بلطف.

إذابة الدهون المتراكمة داخل المسام، مما يساهم في منع انسدادها وظهور الرؤوس السوداء والبيضاء.

تقليل الالتهابات المصاحبة لحب الشباب والبثور.

بفضل هذه الخصائص، يُعد حمض الساليسيليك خيارًا فعالًا في تنقية البشرة، تنعيم ملمسها، والوقاية من العديد من المشاكل الجلدية المرتبطة بتراكم الخلايا والشوائب.

شاهد أيضاً: حمض الساليسيليك لعلاج التجاعيد

يُعتبر حمض الساليسيليك من أكثر المكونات فاعلية في تحسين ملمس البشرة ومظهرها العام، خاصةً لمن يعانون من البثور والمسام الواسعة أو الملمس الخشن. إليك أبرز فوائده في تنعيم البشرة:

يساعد حمض الساليسيليك على إزالة الطبقة السطحية من الجلد التي غالبًا ما تكون جافة أو خشنة، مما يُعزز تجدد الخلايا ويُظهر بشرة أكثر نعومة وإشراقًا. بفضل طبيعته الزيتية، يستطيع حمض الساليسيليك اختراق المسام وتنظيفها من الداخل عبر إذابة الدهون والشوائب المتراكمة، ما يُقلل من فرص انسدادها وظهور الرؤوس السوداء. الاستخدام المنتظم له يساهم في تنعيم سطح البشرة والتخلص من الملمس غير المتجانس، كما يساعد في تقليل آثار الحبوب والبقع الخفيفة الناتجة عنها. له خصائص مضادة للالتهابات ومطهّرة، ما يجعله فعالًا في تهدئة البثور النشطة وتسريع شفائها، مع منع تكون رؤوس سوداء جديدة. بعد التقشير اللطيف وتنظيف المسام، تصبح البشرة أكثر استعدادًا لامتصاص المنتجات الأخرى مثل المرطبات والسيرومات، مما يضاعف من فعاليتها في العناية اليومية.

لتحقيق أفضل النتائج من حمض الساليسيليك وتفادي أي تهيج أو جفاف، يجب استخدامه بطريقة مدروسة ومتدرجة ضمن روتينك اليومي أو الأسبوعي:

يُنصح باختيار المنتجات التي تحتوي على تركيزات ملائمة لنوع بشرتك. كما يفضل دمج استخدامه مع مرطبات غنية لتجنب الجفاف، وتجنب التعرض المكثف لأشعة الشمس أثناء استخدامه، حيث يصبح الجلد أكثر حساسية للشمس. لا بد أيضًا من مراعاة نوع بشرتك واحتياجاتها، ويفضّل استشارة مختص الجلدية إذا استمر الاحمرار أو ظهرت أعراض غير معتادة. حمض الساليسيليك قد يُسبب تهيجًا أو جفافًا عند استخدامه لأول مرة، خصوصًا للبشرة الحساسة. يُنصح بالبدء باستخدامه مرة أو مرتين أسبوعيًا، ثم زيادة التكرار تدريجيًا حسب تقبّل البشرة، مع المراقبة المستمرة لأي علامات تهيج. في حال ظهور حكة أو احمرار شديد، يُفضل تقليل الاستخدام أو التوقف مؤقتًا. علاوةً على ذلك، يُمكن تعزيز فوائده من خلال استخدام منتجات مضادة للأكسدة أو مهدئة للبشرة بالتوازي معه.

الأشكال المتوفرة من حمض الساليسيليك

يتوفر حمض الساليسيليك في عدة أشكال، مما يمنحك مرونة في دمجه ضمن روتينك اليومي:

تونر: مثالي للبشرة الدهنية أو المعرضة لانسداد المسام.

سيروم: تركيز أعلى وفعالية أعمق لعلاج موضعي.

غسول يومي: لطيف ومناسب للاستخدام المنتظم لتنظيف المسام.

مقشر أسبوعي: يعزز تقشير الخلايا الميتة ويمنح البشرة نعومة واضحة.

عدد مرات الاستخدام حسب نوع البشرة

البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب: يمكن استخدامه يوميًا أو يومًا بعد يوم.

البشرة العادية أو المختلطة: يُفضل استخدامه 2–3 مرات في الأسبوع.

البشرة الحساسة أو الجافة: مرة واحدة في الأسبوع مع مراقبة التفاعل.

أهمية الترطيب بعد كل استخدام

لأن حمض الساليسيليك يعمل على تقشير وتجريد البشرة من بعض الزيوت، فإن الترطيب خطوة أساسية بعد كل استخدام. يُفضل استخدام مرطب خالٍ من العطور ومهدئ، يحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد أو البانثينول لتهدئة البشرة وتعويض الرطوبة المفقودة.

حمض الساليسيليك يُعد من المكونات الشائعة في العديد من منتجات العناية بالبشرة، خصوصًا تلك الموجهة للبشرة الدهنية والمعرّضة لحب الشباب. إليك أبرز الأنواع المتوفرة، وماذا يجب أن تنتبهي إليه عند الشراء:

CeraVe SA Cleanser – غسول سيرافي بحمض الساليسيليك

يُعد هذا الغسول خيارًا مثاليًا للعناية اليومية بالبشرة الدهنية والحساسة، حيث يحتوي على حمض الساليسيليك بتركيز 0.5% الذي يساعد على تنظيف المسام بعمق ومنع تراكم الشوائب والزيوت الزائدة دون التسبب في جفاف البشرة. ما يميز هذا المنتج هو تركيبته الغنية بالسيراميدات التي تدعم حاجز البشرة الطبيعي وتحافظ على ترطيبها، بالإضافة إلى حمض الهيالورونيك الذي يمنح البشرة نعومة وإشراقة. بفضل تركيبته اللطيفة، يمكن استخدامه بشكل يومي للحفاظ على بشرة نقية ومتوازنة.

Paula’s Choice Skin Perfecting 2% BHA Liquid Exfoliant – تونر باولا تشويس المقشر

يُعتبر هذا التونر من أكثر المنتجات فعالية في تقشير البشرة بلطف بفضل احتوائه على حمض الساليسيليك بتركيز 2%. يساعد على تنظيف المسام بعمق، تقليل الرؤوس السوداء، وتحسين ملمس البشرة لتبدو أكثر نعومة وصفاء. يتميز بتركيبته السائلة الخفيفة التي تُمتص بسهولة، مما يجعله مناسبًا للاستخدام بعد التنظيف مرة يوميًا أو يوم بعد يوم، حسب تحمل البشرة. استخدامه بانتظام يمنح البشرة إشراقة ويقلل من الشوائب بمرور الوقت.

The Ordinary Salicylic Acid 2% Solution – سيروم ذا أورديناري بحمض الساليسيليك

هذا السيروم هو الحل الأمثل للبثور الموضعية والانسدادات التي قد تواجهينها، حيث يحتوي على حمض الساليسيليك بتركيز 2% في تركيبة خفيفة وسريعة الامتصاص. يُستخدم مباشرة على المناطق المتأثرة لمعالجة الشوائب وتحسين مظهر المسام، مما يجعله مثاليًا للبشرة التي تعاني من حب الشباب أو البثور المتكررة. يعمل السيروم على تقشير الطبقة السطحية بلطف مع اختراق المسام للتخلص من الشوائب، مما يساعد في الحصول على بشرة صافية ومتوازنة.

La Roche-Posay Effaclar Duo+ – كريم لاروش بوزيه للعناية بالبقع

يتميز هذا الكريم بتركيبة فعالة تحتوي على حمض الساليسيليك والنياسيناميد، ما يجعله مثاليًا لتقليل مظهر البقع والالتهابات. يعمل على تنظيف المسام من الداخل مع توفير ترطيب خفيف بفضل تركيبته المتوازنة، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في الروتين الليلي أو حتى الصباحي على بشرة نظيفة. كما يساعد على تهدئة التهيجات وتحسين ملمس البشرة تدريجيًا، وهو خيار رائع للأشخاص الذين يبحثون عن علاج متكامل للبثور والبقع مع الحفاظ على ترطيب البشرة.

شاهد أيضاً: كيفية استخدام حمض الساليسيليك للبشرة وأفضل المنتجات

ما الذي يجب البحث عنه عند شراء منتج يحتوي على حمض الساليسيليك؟

التركيز المناسب: يتراوح عادة بين 0.5% إلى 2%، اختاري ما يناسب نوع بشرتك.

التركيبة الكاملة: الأفضل أن يحتوي المنتج على مكونات مهدئة مثل النياسيناميد، الشاي الأخضر، أو الألوفيرا لتقليل التهيج.

خلوّه من الكحول أو العطور: خصوصًا للبشرة الحساسة.

درجة الحموضة (pH) المناسبة: بين 3 و4 غالبًا لتفعيل الحمض بأقصى كفاءة.

استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك بشكل منتظم، وضمن روتين متوازن، يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في نعومة بشرتك ونقائها.

رغم فعاليته العالية في تقشير البشرة وتنقيتها، إلا أن استخدام حمض الساليسيليك قد يسبب بعض التفاعلات الجانبية، خاصة إذا لم يُستخدم بطريقة صحيحة. إليك أهم التحذيرات التي يجب معرفتها:

من الشائع أن تظهر أعراض خفيفة مثل جفاف البشرة، شدّ أو احمرار مؤقت خلال الأيام الأولى من الاستخدام، خصوصًا إذا كانت البشرة حساسة. لذلك يُنصح بالبدء بتركيز منخفض وتطبيقه تدريجيًا.

حمض الساليسيليك يزيد من حساسية البشرة للشمس، مما يجعلها عرضة للحروق أو التصبغات. لذا من الضروري استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف بعامل حماية لا يقل عن SPF 30 يوميًا، حتى لو كان الطقس غائمًا.

لا يُفضل استخدامه بالتزامن مع مكونات قوية أخرى مثل: أحماض الألفا هيدروكسي (AHA) كحمض الجليكوليك أو اللاكتيك، الريتينول أو الريتينويد، وفيتامين C بتركيزات عالية: لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج مفرط أو تقشر شديد للبشرة.

متى يجب التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب؟

إذا ظهرت أعراض حادة مثل حكة مستمرة، التهاب، تورم أو حروق

إذا استمر الجفاف الشديد لأكثر من أسبوعين

إذا كانت بشرتك مصابة بجروح مفتوحة أو حروق شمس
في هذه الحالات، توقفي عن الاستخدام فورًا وراجعي طبيب الجلدية لتقييم الحالة.

حمض الساليسيليك يُعد من أكثر المكونات فاعلية وأمانًا في مجال العناية بالبشرة، خاصةً لمن يبحث عن بشرة ناعمة وخالية من الشوائب. فهو لا يكتفي بتقشير الخلايا الميتة وتنظيف المسام، بل يساهم أيضًا في تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها مع الاستخدام المنتظم.

لتحقيق أفضل النتائج، من الضروري إدخال الحمض إلى روتينك تدريجيًا، مع اختيار المنتجات المناسبة لنوع بشرتك، وعدم إهمال الترطيب واستخدام واقي الشمس. راقبي استجابة بشرتك وتجنبي الإفراط في الاستخدام، لتستمتعي ببشرة صحية، ناعمة، وأكثر إشراقًا بمرور الوقت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق