فينيسيوس يتصدّر أكثر اللاعبين انخفاضاً لقيمتهم في 2025 - مصدرنا الإخبارى

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فينيسيوس يتصدّر أكثر اللاعبين انخفاضاً لقيمتهم في 2025 - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 08:10 مساءً

مصدرنا الإخبارى - سوق كرة القدم دائم الحركة، يُكافئ النجوم في لحظة، ويُعاقبهم في اللحظة التالية، عام 2025 لم يكن رحيماً بالعديد من الأسماء الكبرى، والمفاجأة الأكبر كانت البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الذي وُصف يومًا بأنه الوريث الشرعي لعرش رونالدو في "سانتياغو برنابيو"، والذي كان قريباً من الفوز بالكرة الذهبية عام 2024.

 

وفي ما يأتي أهم النجوم الذين انخفضت قيمتهم التسويقية في 2025:

فينيسيوس جونيور (من 200 إلى 170 مليون يورو)
من القمّة إلى القلق، فينيسيوس أنهى عام 2024 في أفضل حالاته بعدما تُوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم في حفل فيفا بالدوحة، لكن بداية الموسم الجديد حملت له صدمات متتالية، إصابات عضلية متكررة، مباريات أقل من المتوقع، وضغوط إعلامية تضخمت مع وصول كيليان مبابي الذي خطف العناوين في مدريد.

 

كان فينيسيوس في المواسم السابقة رمزاً للمتعة والإثارة في "برنابيو"، يرقص بالكرة وسط المدافعين وكأنه يلعب السامبا، لكن في 2025، بدا كأنه فقد بعضاً من مهاراته، والنتيجة كانت تراجع قيمته السوقية من 200 مليون إلى 170 مليون يورو.

 

فيل فودين (من 140 إلى 100 مليون يورو)
فودين كان يُنظر إليه كإحدى المواهب الإنكليزية الفريدة، لاعب يمزج بين المهارة واللمسة السلسة والقدرة على التسجيل، لكن موسم 2025 كشف جانباً مختلفاً من مسيرته بسبب الإصابات، فقد تعرّض فودين لأكثر من إصابة عطّلت استمراريته، وعندما عاد لم يستطع أن يُعيد نفس الحدّة الهجومية التي اعتاد عليها جمهور مانشستر سيتي.

 

هبوط قيمته من 140 إلى 100 مليون يورو لا يعكس فقط غيابه البدني، بل أيضاً الشكوك التي بدأت تلاحقه.

 

مارتن أوديغارد (من 110 إلى 85 مليون يورو)
قائد أرسنال وواجهة مشروع ميكيل أرتيتا كان يُتوقع له أن يواصل الصعود بثبات، لكن موسم 2025 وضع له فرامل قاسية. أهدافه وتمريراته الحاسمة تراجعت، وبدا تأثيره على الفريق أقل حسماً مما كان عليه في العامين الماضيين.

 

ومع أن أوديغارد لا يزال لاعباً مهماً جداً في "الغانرز"، انخفضت قيمته السوقية بـ25 مليون يورو دفعة واحدة، في انعكاس لحقيقة أن "المستوى القيادي" وحده لا يكفي دائماً في بورصة كرة القدم.

 

دوسان فلاهوفيتش (من 60 إلى 35 مليون يورو)
المهاجم الصربي الذي وُصف يوماً بأنه الوريث الطبيعي لأساطير يوفنتوس في خط الهجوم، وجد نفسه في 2025 أمام واقع مختلف، قلة الأهداف، ضغوط الجماهير، وغياب الفاعلية في المباريات الكبيرة جعلت فلاهوفيتش يفقد هالته.

 

إضافة إلى ذلك، دخول جوناثان ديفيد إلى الفريق وشائعات الخلاف مع إدارة النادي جعلت مستقبل الصربي في تورينو غامضاً، والنتيجة انهيار قيمته السوقية إلى 35 مليون يورو فقط، أي تقريباً نصف ما كانت عليه قبل عام.

 

راسموس هويلوند (من 60 إلى 35 مليون يورو)

عندما تعاقد مانشستر يونايتد مع هويلوند، اعتُبر "المشروع الهجومي" الجديد للشياطين الحمر، لكن التوقعات الثقيلة فاقت إمكانياته الحالية. صحيح أن المهاجم الدنماركي لعب بروح عالية، لكنه افتقر إلى الحسم المطلوب أمام المرمى، ولم ينجح في أن يصبح قائداً للهجوم.

 

 

السوق لم يرحمه، وقيمته هبطت بـ25 مليون يورو كاملة، لتصبح 35 مليوناً فقط، في إشارة واضحة إلى أن الأسماء وحدها لا تبني سمعة، بل الأهداف هي الفيصل.

 

برناردو سيلفا (من 60 إلى 38 مليون يورو)
برناردو كان ولا يزال لاعباً عبقرياً في خط وسط مانشستر سيتي، لكن 2025 أكد أن عامل السن بدأ يلعب ضده، التراجع البدني بات واضحاً، ولم يعد اللاعب البرتغالي قادراً على تقديم نفس النسق العالي الذي ميّزه في سنوات الذروة.

 

تراجع قيمته إلى 38 مليون يورو يُعبّر عن بداية مرحلة جديدة في مسيرته، من لاعب يُحدث الفارق في كل مباراة، إلى لاعب خبرة يُكمل المنظومة.

 

 

فينيسيوس جونيور (أ ف ب)

 

إرلينغ هالاند (من 200 إلى 180 مليون يورو)
من النادر أن تجد اسم هالاند في قائمة "الخاسرين"، لكن السوق لا يرحم حتى "الماكينة النرويجية"، ورغم تسجيله أكثر من 20 هدفاً، جعله غياب البطولات الكبرى مع مانشستر سيتي في 2025 يبدو أقل تأثيراً مما كان عليه.

قيمة هالاند انخفضت بـ20 مليون يورو لتستقر عند 180 مليوناً، لكن النرويجي لا يزال بين الأعلى في العالم، وقد يُنظر إلى هذا الانخفاض كـ"تصحيح مؤقت" لا أكثر.

رودري (من 130 إلى 110 ملايين يورو)
قبل أشهر فقط، كان رودري على قمة العالم بعدما حصد جائزة الكرة الذهبية، لكن إصابته الخطرة بتمزق في الرباط الصليبي بدّدت كل ذلك الزخم، وغاب عن الملاعب لفترة طويلة، ومعها انخفضت قيمته إلى 110 ملايين يورو.

المفارقة أن أهميته داخل مانشستر سيتي لم تتغير، لكن السوق يحاسب بالواقع لا بالذكريات، والغياب الطويل كان كافياً لسحب 20 مليوناً من قيمته.

إدواردو كامافينغا (من 80 إلى 60 مليون يورو)
في مدريد، كان يُنتظر من كامافينغا أن يصبح "رجل الوسط الجديد" بعد اعتزال كروس وإصابات تشواميني، لكن الموسم الجديد كشف عن تراجع ملحوظ، فالإصابات وعدم الاستمرارية جعلاه يبدو بعيداً عن المستوى الذي كان متوقعاً منه.

نتيجة لذلك، تراجعت قيمته من 80 إلى 60 مليون يورو، وكأن السوق بعث برسالة للاعب الفرنسي بأن الموهبة وحدها لا تكفي، ويجب أن تُثبت نفسك.

غافي (من 80 إلى 60 مليون يورو)
جوهرة برشلونة والمنتخب الإسباني كان في مسار صعود مذهل، لكن إصابته القاسية بقطع في الرباط الصليبي أوقفت كل شيء، ابتعد لفترة طويلة عن الملاعب، وفقد مكانه الأساسي في خطط هانسي فليك مع بروز لاعبين آخرين مثل أولمو وفيرمين لوبيز.

انخفضت قيمته بـ20 مليون يورو كاملة، لتصبح 60 مليوناً فقط، وهو درس قاسٍ للاعب شاب كان يُنظر إليه كإحدى أبرز المواهب في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق