شهد الوسط الفني خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا بعد إعادة تداول أخبار عن تعرض شقة المطرب الشعبي أحمد شيبة في منطقة العجمي بالإسكندرية لواقعة سرقة كبيرة، حيث تبين أن المتورطين في الحادث من أقرب الناس إليه. ورغم أن الفنان أكد أن الواقعة قديمة وتم حلها، إلا أن تفاصيلها ما زالت تثير ضجة بسبب طبيعتها غير المعتادة.
سرقة شقة أحمد شيبة في الإسكندرية
أوضحت التحريات الأمنية أن شقة المطرب الشعبي أحمد شيبة الكائنة في بيانكي بالعجمي تعرضت لعملية سطو منسقة، حيث تسلل الجناة أثناء سفره لإحياء حفل في الساحل الشمالي. وتمكن المتهمون من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة بعملات مختلفة إلى جانب مشغولات ذهبية ثمينة.
أقارب أحمد شيبة متورطون في الجريمة
كشفت أجهزة الأمن أن منفذي الجريمة لم يكونوا غرباء، بل من داخل عائلته. فقد قاد العملية ابن شقيقته، وشاركت فيها شقيقته من الأم، إلى جانب صديقة لهما. هذه المفاجأة كانت بمثابة صدمة كبيرة للفنان وللرأي العام، خاصة أن الحادثة كشفت عن خيانة الثقة من أقرب الدوائر المحيطة به.
قيمة المسروقات التي صدمت الجمهور
تضمنت حصيلة المسروقات مبالغ مالية ضخمة ومتنوعة العملات، شملت:
800 ألف جنيه مصري
5 آلاف دولار أمريكي
825 درهمًا إماراتيًا
100 يورو
145 دينارًا تونسيًا
1000 ليرة لبنانية
إضافة إلى مشغولات ذهبية ثمينة كانت داخل الشقة.
جهود الأمن في ضبط المتهمين واستعادة المسروقات
تحركت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بسرعة، وبتحقيقات موسعة تمكنت من تحديد المتهمين وضبطهم. وأسفرت الحملات عن استعادة معظم المسروقات، كما تم التحفظ على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في تفاصيل الواقعة.
تعليق أحمد شيبة على حادث السرقة
في أول تصريح له بعد عودة تداول الأخبار، أكد الفنان أحمد شيبة أن القضية قديمة وليست جديدة، موضحًا أن الحديث عن سرقة “فيلا” غير صحيح، وأن الأمر يتعلق بـ”شقة” فقط. وأشار إلى أنه استعاد أغلب متعلقاته في وقت سابق، متسائلًا عن سبب إثارة هذه القضية في هذا التوقيت.
البعد الإنساني للحادثة
أبرز ما أثار الجدل في هذه القصة ليس فقط قيمة المسروقات، بل كون المتهمين من أقارب الفنان، وهو ما سلط الضوء على الجانب الإنساني المؤلم المتعلق بخيانة الثقة داخل الأسرة. هذه التفاصيل منحت القضية بعدًا اجتماعيًا تجاوز كونها مجرد واقعة جنائية عادية.
من هو احمد شيبه؟
أحمد محمد عبد الرحمن شيبة، من مواليد الإسكندرية عام 1985، بدأ مشواره الفني في الأفراح الشعبية، قبل أن تضعه أغنياته على قمة قائمة المطربين الشعبيين في مصر. أبرز أعماله أغنية “آه لو لعبت يا زهر” التي حققت ملايين المشاهدات، وأغنية “اللي مني مزعلني”، وغيرها من الأعمال التي جعلته من أبرز الوجوه الغنائية على الساحة الشعبية.