توقع الرئيس الكيني ويليام روتو، أن يتجاوز نمو اقتصاد بلاده هذا العام التوقعات الرسمية، على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة والتحديات العالمية الأخرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد الأربعاء في مدينة يوكوهاما اليابانية، حيث وقعت كينيا واليابان اتفاقا مبدئيا للحصول على قرض بالين الياباني.
وأوضح روتو – وفق شبكة “سي.إن.بي.سي.إفريكا” – أن اقتصاد كينيا سيحقق نموا بمعدل 5.6% خلال 2024، مقارنة بـ4.7% العام الماضي، وهو أعلى من توقعات وزارة المالية والبنك المركزي الكيني التي رجحت نموا عند 5.3% و 5.2% على التوالي.
وأضاف “من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.6% هذا العام، رغم الضغوط الناتجة عن تصاعد الرسوم الجمركية وتعطل سلاسل التجارة العالمية”.
وبالتوازي، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو ونيروبي وقعتا مذكرة تفاهم حول قرض مقوم بالين، سيتم دعمه من قبل وكالة ضمان الصادرات والاستثمارات اليابانية، بهدف تقليل تكلفة الاقتراض عبر تقليص المخاطر على المستثمرين.
ولم تكشف بعد تفاصيل التسعير وشروط القرض.
يأتي هذا الاتفاق استكمالا للتعاون المالي الذي أعلن – في فبراير 2024 – بين كينيا ووكالة ضمان الصادرات، وتسعى كينيا، أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، إلى تنويع مصادر تمويلها لدعم مشاريع البنية التحتية والنمو الاقتصادي في ظل حالة عدم اليقين العالمية.