اكتشف أحدث أسعار الذهب في مصر: عيار 21 يشهد استقرارًا والجنيه الذهب في انتظار التحركات القادمة

ارتفع الذهب العالمي للأسبوع السادس على التوالي، حيث جاءت بيانات التضخم الأمريكية متوافقة مع التوقعات، مما عزز إمكانية استمرار الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. سجل سعر أونصة الذهب ارتفاعا ملحوظا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3791 دولارًا، بعد أن بدأ التداول عند 3687 دولارًا وأغلق عند 3759 دولارًا.

أسعار الذهب اليوم:

عيار 24 يسجل 5800 جنيه، عيار 21 يسجل 5075 جنيها، عيار 18 يسجل 4350 جنيها، والجنيه الذهب 40600 جنيه، مما يعكس تفوق الذهب في الأسواق.

استمرت أسعار الذهب في الصعود بشكل ملحوظ، حيث سجلت 6 أسابيع متتالية من الارتفاع، وحقق الذهب مكاسب تتجاوز 43% منذ بداية العام. وقد تأثر الذهب بعدد من التصريحات من قبل أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، ولا سيما رئيس البنك جيروم باول، الذي أشار إلى ضرورة موازنة المخاطر المتعلقة بارتفاع التضخم وضعف سوق العمل عند اتخاذ قرارات الفائدة المقبلة.

كما أكد باول على أن هناك حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن الاقتصاد الأمريكي، موضحا أنه لا يوجد طريق خالٍ من المخاطر لخفض أسعار الفائدة دون التأثير على التضخم والنمو الوظيفي. جاءت تعليقاته بعد أسبوع من خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى لارتفاع كبير في أسعار الذهب، خاصة أن انخفاض أسعار الفائدة يجعل المعدن الثمين أكثر جاذبية كملاذ آمن.

إلى جانب ذلك، عادت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية للظهور مجددًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة، بما فيها رسوم بنسبة 100% على واردات الأدوية. هذا التوتر أدى لتفاقم عدم اليقين حول التأثيرات الاقتصادية لتلك الرسوم، مما دفع بعض المستثمرين للجوء للذهب كملاذ آمن.

بينما جاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات، إلا أن الدخل والإنفاق كانا أعلى من المتوقع مما قد لا يمنع الاحتياطي الفيدرالي من اتخاذ خطوات حذرة إضافية بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماع أكتوبر. يتوقع المستثمرون الآن أن هناك فرصة بنسبة 88% لخفض الفائدة في أكتوبر، و65% لخفض آخر في ديسمبر.

كما أظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، زيادة في عقود شراء الذهب من قبل المتداولين الأفراد والصناديق، حيث ارتفعت عقود الشراء بمقدار 6030 عقدًا في حين زادت عقود البيع بمقدار 5691 عقدًا، مما يعكس ارتفاع الطلب على الذهب في ظل التوقعات بتحقيق المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.