الذكاء الاصطناعي يشعل ترند غريب في بيتنا بين مستخدمي السوشيال ميديا

الذكاء الاصطناعي يشعل ترند «غريب في بيتنا» بين مستخدمي السوشيال ميديا، ليصبح حديث الساعة على مختلف المنصات الرقمية. هذا الترند الجديد جذب انتباه الملايين بفضل محتواه المبتكر وطابعه التفاعلي الذي يمزج بين الغموض والترفيه، أصبح المستخدمون يشاركون الفيديوهات والتعليقات بسرعة مذهلة، ما جعل الترند يتصدر قوائم الأكثر تداولًا عالميًا.

ويظهر انتشار هذا المحتوى كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في صياغة اتجاهات رقمية وانتشار سريع للأفكار المبتكرة، في ظل هذه الظاهرة، تتضح قوة التكنولوجيا الحديثة في تغيير طريقة تفاعل الجمهور مع المحتوى الرقمي وجعل أي فكرة بسيطة تتحول إلى حدث عالمي.

الذكاء الاصطناعي وتحوله إلى ظاهرة اجتماعية

تتسارع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتصل إلى الهواتف المحمولة، حيث تنتقل بسرعة بين الثقافات والبلدان وتصبح موضوعًا شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

بعد أن فقدت بعض التقنيات مثل توليد ودمج الصور جزءًا من الاهتمام، ظهر اتجاه جديد يركز على مقالب عائلية مثيرة، أبرزها ما يعرف بـ “مشرد غريب في بيتنا”.

كيفية تنفيذ المقلب

تعتمد الفكرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صورة لشخص يبدو كالمشرد يجلس على الأريكة أثناء غياب الأهل عن المنزل، يقوم الأبناء بإرسال الصورة مع رسالة صوتية مفادها أن هذا الشخص دخل فجأة وأنه يعرف العائلة ويود السلام، ما يثير صدمة الطرف الآخر على الفور.

تصاعد الموقف

عند مشاهدة الصورة، ينفي الأهل معرفة هذا الشخص ويطالبون الابنة بطرده فورًا. وما أن يرسل الأبناء صورة ثانية لنفس الشخص في المطبخ أو غرفة النوم، يتصاعد القلق والهلع، ويصبح الأمر صياحًا، محاولات الاتصال بالشرطة، أو أمر بخروج الابنة من المنزل، وفق المقاطع المنتشرة على الإنترنت.

التأثير النفسي للمقلب

بعض هذه المقاطع قد يكون مزعج للغاية، وقد يؤدي إلى خوف وهلع غير محسوب، تظهر الصور والدقائق الأخيرة من الفيديو الأم في حالة انهيار وهي ترى الشخص الغريب يتحرك في المنزل مع ابنتها، يطبخ، يستلقي على السرير، وكأنه أحد أفراد العائلة، بينما الحقيقة أن الصور دقيقة جدًا ومستندة إلى الذكاء الاصطناعي ولا يمكن تمييزها بسهولة من قبل الشخص العادي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *