النصر يترقب مصير حارس الفتح المطرود في الجولة الرابعة

النصر يترقب مصير حارس الفتح المطرود في الجولة الرابعة، وسط جدل واسع حول قرار الطرد وإمكانية إلغائه قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين، حيث ينتظر الجميع حسم لجنة الانضباط لموقف الحارس الإسباني باتشيكو وتأثير ذلك على قمة دوري روشن السعودي.

ويعيش الفتح حالة من الترقب بعد الخسارة الأخيرة أمام القادسية والتي زادت من أزمته في جدول الترتيب.
قرار الطرد الذي أثار الكثير من الجدل الإعلامي والجماهيري ما زال محل نقاش واسع بين خبراء التحكيم، الجماهير النصراوية بدورها تتابع التطورات عن كثب لمعرفة إن كان غياب الحارس سيمنح فريقهم أفضلية إضافية.

بيان الفتح ورسالة احتجاج قوية

أصدر نادي الفتح الرياضي بيانًا رسميًا شديد اللهجة عبّر فيه عن استيائه الكبير مما وصفه بـ”الأخطاء التحكيمية الكارثية” التي ترافق مباريات الفريق في دوري روشن السعودي للمحترفين هذا الموسم. وجاء البيان بعد الخسارة الأخيرة أمام فريق القادسية في الجولة الرابعة من البطولة، حيث أكد النادي أن تراكم الأخطاء التحكيمية بات يضع الفريق في موقف صعب ويؤثر على نتائجه بشكل مباشر، الأمر الذي اعتبره الفتح مساسًا بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.

خسارة مؤلمة أمام القادسية

استضاف الفتح منافسه القادسية على ملعبه مساء السبت، في مباراة شهدت أجواءً تنافسية قوية، انتهت بخسارة الفريق المضيف بهدف وحيد دون رد.

ورغم المحاولات العديدة التي قام بها لاعبو الفتح لإدراك التعادل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالحهم، خصوصًا بعد الطرد المثير للجدل الذي تعرض له الحارس الإسباني فيرناندو باتشيكو. هذه الخسارة أضافت مزيدًا من الضغوط على الفريق الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، مكتفيًا بحصد نقطة وحيدة من أربع مباريات.

موقف الفتح في جدول الترتيب

مع مرور أربع جولات من الدوري، يقبع الفتح في المركز السادس عشر – وهو المركز الأخير في جدول الترتيب – برصيد نقطة يتيمة جاءت من تعادل واحد، مقابل ثلاث هزائم متتالية.

هذا الوضع يضع الفريق في دائرة الخطر المبكر، ويثير قلق جماهيره التي اعتادت رؤية فريقها يقدم مستويات أفضل في المواسم الماضية. واعتبر متابعون أن استمرار الأخطاء التحكيمية ضد الفتح قد يفاقم أزمته ويهدد مستقبله في المنافسة.

جدل الطرد ولقطة الحارس باتشيكو

أبرز أحداث اللقاء التي أثارت جدلاً واسعًا كانت لحظة طرد الحارس الإسباني باتشيكو في الشوط الثاني، حيث أشهر الحكم الألماني البطاقة الحمراء مباشرة بعد احتكاك مع لاعب القادسية.

ورغم أن القرار بدا حاسمًا داخل الملعب، إلا أن الإعادة التلفزيونية أظهرت بوضوح أن لاعب القادسية هو من قام بدهس قدم الحارس وسقط أرضًا، ما جعل الكثير من النقاد والمشجعين يعتبرون أن البطاقة غير مستحقة على الإطلاق.

ورغم احتجاجات لاعبي الفتح والجهاز الفني، أصر الحكم على موقفه وأكمل المباراة بالقرار ذاته.

ردود الأفعال وتصاعد الغضب

ما بين جماهير الفتح التي امتلأت بالاستياء، وخبراء التحكيم الذين انقسمت آراؤهم حول اللقطة، تحولت المباراة إلى مادة دسمة للنقاش في وسائل الإعلام الرياضية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد أنصار الفتح أن فريقهم يتعرض لسلسلة من القرارات الظالمة التي تعرقل مسيرته، مطالبين بفتح تحقيق ومراجعة دقيقة لقرارات الحكام في المباريات المقبلة.

فيما ذهب آخرون إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب بمزيد من الحزم لضمان عدالة المنافسة وحماية حقوق الأندية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *