
أعلنت الهند الأربعاء أنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً متوسط المدى يمكنه حمل رأس حربي نووي وقادر، عند دخوله الخدمة، أن يصل إلى أي نقطة في الصين.
وقالت السلطات الهندية إنّ الصاروخ “أغني-5” أُطلق بنجاح في ولاية أوديشا (شرق).
وأضافت أنّ التجربة “أثبتت صحّة كل المعايير التشغيلية والتقنية”.
والهند والصين، أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، هما خصمان يتنافسان على النفوذ في جنوب آسيا.
وتدهورت العلاقات بين البلدين في 2020 بعد مواجهة حدودية دامية.
والهند جزء من التحالف الأمني الرباعي “كواد” الذي تقوده الولايات المتّحدة ويضمّ إليهما كلا من أستراليا واليابان. ويُمثّل هذا التحالف ثقلا موازنا في مواجهة الصين.
لكن، في مواجهة الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية التي أثارتها الحرب الجمركية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدأت الهوة تتقلّص بين نيودلهي وبكين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمرة الأولى منذ خمس سنوات الرئيس الصيني شي جينبينغ، وذلك خلال قمة في روسيا.
ويتوجه مودي إلى الصين نهاية آب/أغسطس للمشاركة في قمة شنغهاي للتعاون. وستكون هذه أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الصين منذ 2018.