
المبعوث الأميركي توم برّاك (الرئاسة اللبنانية في إكس).
لم تكن الزيارة الرابعة للموفد الأميركي توم براك لبيروت كسابقاتها، وإن لم تحمل خرقاً أو تقدماً في ما يطالب به “حزب الله” من ضمانات أميركية تعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل انخراط الحزب في حرب إسناد غزة، أي الانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها إسرائيل وتحرير الأسرى، إلا أنها حملت من الرسائل ما يكفي لتبين عناوين المرحلة المقبلة.فالمبعوث الرئاسي، ككل مرة يفصح فيها عن موقف مثير يضطره إلى إعادة تصويبه، كما حصل بالنسبة إلى اعتباره الحزب حزباً سياسياً أو مسألة ضم لبنان إلى سوريا، حرص على توضيح الموقف اللبناني من الورقة التي قدمها، وتصويبه في اتجاه اعتبارها ورقة لبنانية لا أميركية فقط، شكلت إملاءات للبنان. وقد نجح في تحقيق هذا الأمر من خلال تصويبه الموضوع عبر كشفه أن توجهه …
العلامات الدالة