خام السعودية العربي الخفيف يواصل الاستقرار في الأسواق الآسيوية
خام السعودية العربي الخفيف يواصل الاستقرار في الأسواق الآسيوية، مما يعكس قدرة المملكة على إدارة صادراتها النفطية بكفاءة عالية وضمان استقرار الأسعار في السوق العالمي. هذا التوازن يأتي في وقت يشهد فيه الطلب على النفط تقلبات اقتصادية وسياسية، ويؤكد الدور الاستراتيجي للسعودية كمزود رئيسي للطاقة في المنطقة. كما يعكس القرار التزام المملكة بتلبية احتياجات الأسواق الآسيوية بطريقة مدروسة تضمن استقرار الإمدادات وتحافظ على ثقة المستثمرين العالميين.
تثبيت سعر النفط السعودي الموجه لآسيا
ثبتت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، السعر الرسمي لخامها العربي الخفيف الموجه لأسواق آسيا، بعد يوم واحد من موافقة تحالف أوبك+ على زيادة طفيفة في الإنتاج. ويعكس هذا القرار استقرار سياسة التسعير السعودية رغم التغيرات الطفيفة في الإنتاج العالمي.
تفاصيل الأسعار لشهر نوفمبر
أظهرت الوثائق الرسمية أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشهر نوفمبر حُدد بعلاوة 2.20 دولار فوق متوسط أسعار خامي عُمان ودبي، دون أي تغيير مقارنة بالشهر السابق.
تحركات أسعار الأنواع الأخرى
أما بالنسبة للخام العربي المتوسط والعربي الثقيل، فقد شهد الأول انخفاضًا بمقدار 30 سنتًا ليصل إلى 1.45 دولار للبرميل، فيما انخفض الثاني 10 سنتات للبرميل. بينما حافظ الخام العربي الخفيف جدًا على ثبات سعره عند 2.50 دولار للبرميل.
قرار أوبك وزيادة الإنتاج
جاء إعلان الأسعار بعد أن أقر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وعددًا من المنتجين الأصغر، زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر، مكرراً نفس الزيادة الشهرية التي أقرتها في أكتوبر.
أهداف الإنتاج العالمية
رفع تحالف “أوبك+” أهداف إنتاج النفط لهذا العام إلى أكثر من 2.7 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي، في خطوة تهدف إلى توازن الأسواق وضمان استقرار الإمدادات النفطية على المستوى العالمي.