
أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية ولقائه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، بما يستدعي أعلى درجات التنسيق بين القاهرة والرياض باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للأمن والاستقرار العربي.
وأوضح الجندي، أن اللقاء يعكس إدراك القيادتين المصرية والسعودية لأهمية التشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب ملفات سوريا واليمن وليبيا والسودان.
شراكة اقتصادية واستثمارات استراتيجية
وأضاف أن الزيارة تحمل أبعادًا اقتصادية مهمة، لافتًا إلى أن المملكة تعد من أكبر المستثمرين في مصر، وأن المباحثات المرتقبة ستدفع نحو مزيد من التوسع في المشروعات المشتركة، خاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية.
وأكد الجندي، أن العلاقات المصرية السعودية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والدعم المتبادل، وهو ما يمنحهما قدرة على لعب أدوار مؤثرة إقليميًا ودوليًا.
وحدة موقف ورؤية مشتركة
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن لقاء الرئيس السيسي وولي العهد السعودي يعكس وحدة الموقف والرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة، مؤكدًا أن مصر والسعودية تمثلان عماد النظام العربي وضمانة استقراره السياسي والاقتصادي، وأن تعاونهما الاستراتيجي سيظل نقطة ارتكاز رئيسية في أي جهود تستهدف تحقيق السلام والتنمية بالشرق الأوسط.
إقرأ أيضا: السيسي وماكرون يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين.. ويدعمان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة