منصة كيريو اليابانية 2025.. ثورة تعليمية في البرمجة والذكاء الاصطناعي تُجهّز طلاب الصف الأول الثانوي للمستقبل الرقمي
أطلقت وزارة التربية والتعليم منصة كيريو اليابانية 2025 بمبادرة نوعية تستهدف طلاب الصف الأول الثانوي، لتكون بوابة دخولهم إلى عوالم البرمجة والذكاء الاصطناعي. هذ المنصة لا تُعد مجرد أداة تعليمية إضافية، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل متمكّن رقميًا، قادر على مواجهة تحديات المستقبل وفهم لغة التقنية التي أصبحت ركيزة أساسية للتعلم والعمل في العصر الراهن.
ما هي منصة كيريو اليابانية؟
منصة كيريو (QUREO اليابانية) هي عبارة عن منصة تعليمية تفاعلية تم تبنّيها في مصر من قبل وزارة التربية والتعليم، تهدف إلى تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي وذلك من أجل العمل على مواكبة تطورات العصر وتوفير فرص عمل تناسب السوق العالمية.
خطوات التسجيل في منصة كيريو اليابانية 2025
تستطيع تسجيل الدخول في منصة كيريو اليابانية من أجل الاستفادة من البرامج التعليمية من خلال تطبيق الخطوات التالية:
1. يقوم الطالب بالدخول إلى منصة الشهادات العامة عبر الموقع الرسمي.
2. اختيار خدمة التدريب على الذكاء الاصطناعي أو البرمجة.
3. عليك إدخال البريد الإلكتروني الموحد وكلمة السر الخاصة بالطالب للحصول على اسم مستخدم ورقم سري.
4. بعد ذلك، يتم الانتقال إلى منصة كيريو اليابانية.
الأهداف والفوائد من إطلاق المنصة
- تعليم مهارات المستقبل: احتواء المنصة لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة يساعد الطلاب على اكتساب مهارات مطلوبة في سوق العمل العالمي.
- التحول من التلقين للتفاعل: المنصة تعتمد التفاعل والممارسة بدل الحفظ، مما يعزز التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب.
- مساهمة في الحراك الرقمي الوطني: تأتي كيريو ضمن خطط أكبر للتحول الرقمي في التعليم في إطار رؤية مصر للتنمية.
التحديات المحتملة وكيفية التغلب عليها
- البنية التحتية الرقمية: ضعف الإنترنت في بعض المناطق قد يعيق تجربة الطلاب.
- المعرفة التقنية للمعلمين: ضرورة تدريب المعلمين على كيفية استخدام المنصة وتوظيفها بفعالية في الصفوف.
- الفروق بين الطلاب: اختلاف قدراتهم التقنية ولفظيًا معرفتهم المسبقة بالبرمجة يستدعي محتوى مرنًا متدرجاً.
منصة كيريو اليابانية 2025 تمثل قفزة تعليمية نوعية في مصر نحو إكساب الطلاب مهارات المستقبل، وقدرتها على تحويل التعليم التقليدي إلى تجربة تفاعلية واعدة. إذا استُفيد منها على الوجه الأمثل، فإنها لن تعد مجرد تجربة فصلى مؤقتة، بل حجر أساس في بناء جيل رقمي متمكن ومبدع.