قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن النسخة الجديدة ذات الستة مقاعد من موديل Y، التي أُطلقت هذا الأسبوع في الصين، قد لا تدخل مرحلة الإنتاج في الولايات المتحدة على الإطلاق، مشيراً إلى صعود السيارات ذاتية القيادة.
ولم يُوضح ماسك كيف أن صعود القيادة الذاتية قد يُلغي الحاجة لسيارة بستة مقاعد، فيما لم ترد تسلا على الفور على طلب للتعليق.
تجدر الإشارة إلى أن سيارات الـSUV العاملة بالوقود ذات الثلاثة صفوف من المقاعد لطالما كانت شائعة بين العائلات الأميركية. ومع ذلك، لا يزال تصنيع سيارات كهربائية بثلاثة صفوف من المقاعد وتحقيق أرباح منها تحدياً أمام شركات صناعة السيارات.كما أن التغييرات الأخيرة في السياسات من إدارة الرئيس دونالد ترامب من المتوقع أن تجعل السيارات الكهربائية أكثر تكلفة، مما يدفع الشركات إلى التركيز أكثر على الطرازات الأصغر والأرخص.تستعد تسلا أيضاً لإطلاق نسخة أرخص من موديل Y، على الأرجح بميزات أقل فخامة، في وقت لاحق من هذا العام، وصفها ماسك بأنها: «مجرد موديل Y».وفي الولايات المتحدة، حوّلت تسلا تركيزها بشكل متزايد نحو مشاريع الروبوتاكسي (سيارات الأجرة الذاتية القيادة). فقد أطلقت خدمة محدودة للروبوتاكسي في أوستن في يونيو الماضي، وتهدف إلى توسيع عملياتها لتغطي نصف سكان الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا العام.وكان ماسك قد قال للمستثمرين العام الماضي إن إنتاج السيارات التقليدية سيكون «عديم الجدوى» في مستقبل تقوده القيادة الذاتية. ومن المقرر أن تبدأ تسلا العام المقبل إنتاج Cybercab، وهو طراز روبوتاكسي مخصص بمقعدين فقط ومن دون عجلة قيادة أو دواسات.(رويترز)