نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقارير كاذبة عن إطلاق نار في جامعتين أميركيتين... ماذا في التفاصيل؟ - مصدرنا الإخبارى, اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 04:15 صباحاً
مصدرنا الإخبارى - أدّت تقارير كاذبة عن وجود مسلّحين نشطين في جامعة فيلانوفا وجامعة تينيسي في تشاتانوغا يوم الخميس إلى حالة من الذعر وإغلاق موقت في الحرمين الجامعيين مع بداية فصولهما الدراسية الخريفية.
بنسلفانيا
في بنسلفانيا، تلقّت خدمات الطوارئ اتصالاً عند حوالى الساعة 4:30 عصراً يُفيد بوجود مسلّح داخل مبنى كلية الحقوق في فيلانوفا، مع وجود مصاب واحد على الأقل. وقد تلقّى الطلاب رسائل نصية من نظام الإنذار في الجامعة تقول: "مسلّح نشط في حرم الجامعة. انتقلوا إلى مكان آمن. أقفلوا/حصّنوا الأبواب".
إلّا أن رئيس الجامعة أعلن لاحقاً أنّ البلاغ كان خدعة. وقال القس بيتر م. دونوهيو في بيان: "اليوم، وبينما كنّا نحتفل بقداس التوجيه للترحيب بأحدث طلابنا وعائلاتهم في مجتمعنا، عمّت حالة من الذعر والرعب. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، ونعلم الآن أنّ الأمر كان خدعة قاسية..
قبل ذلك بنحو 4 ساعات، كانت جامعة تينيسي في تشاتانوغا قد أغلقت حرمها، وأرسلت رسالة للطلاب تقول فيها: "مسلّح محتمل في مركز الجامعة أو المكتبة. اهرب. اختبئ. قاتل. مزيد من المعلومات لاحقاً".
وبعد أن استجابت وكالات إنفاذ قانون عدّة، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، إلى جانب فرق الإطفاء والطوارئ المحلية، تم رفع الإغلاق بعد أقل من ساعة.
وأكدت إدارة الجامعة أنّه لم يكن هناك أي دليل على وجود تهديد.
في جامعة فيلانوفا، حيث كان برنامج التوجيه للطلاب الجدد جارياً والدروس على وشك أن تبدأ الأسبوع المقبل، دفعت البلاغات الأولية الشرطة إلى تمشيط الحرم الجامعي، بل إن بعض عناصر الأمن اعتقدوا أنّ هناك فعلاً مسلّحاً موجوداً.
وقال حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو عبر منصة "إكس": "أعلم أنّ ما حدث اليوم هو كابوس لكل والد، وأكبر مخاوف كل طالب..
وأضاف أنّه طلب من شرطة الولاية استخدام كل الأدوات المتاحة "للعثور على الشخص أو الأشخاص الذين أجروا هذا الاتصال الكاذب ومحاسبتهم".
الشرطة داخل جامعة فيلانوفا. (غعلام أميركي)
"جريمة"
بدوره، قال المدّعي العام لمقاطعة ديلاوير جاك ستولستايمر إن مكتبه ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سيحقّقان في الحادث، متابعاً: "سنعمل جميعاً على محاولة الوصول إلى حقيقة من يقف وراء هذا العمل".
من جهّته، أوضح قائد شرطة بلدية رادنور التي استجابت للبلاغ كريستوفر فلاناغان أنّه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أثناء عمليات التمشيط.
وقال في مؤتمر صحافي: "المكان آمن. في الوقت الحالي نؤكّد عدم وجود إصابات".
وشدد فلاناغان على أن مثل هذه البلاغات الكاذبة تمثّل جريمة: "إنها قضية خطيرة. إنها جريمة. إنها عمل خاطئ، ونعمل على معالجته".
ويقع الحرم الجامعي على بُعد نحو 12 ميلاً شمال غرب وسط مدينة فيلادلفيا.
كانت كورتني هاريس بوند تسير بالقرب من كلية الحقوق مع زوجها وابنها، وهو طالب مستجد، عندما انتشرت الأخبار عن إطلاق النار المزعوم.
وقالت: "طريقة صعبة جدّاً لبدء السنة الأولى في الجامعة"، وذلك بعد أن حصلت على الإذن بمغادرة المكتبة حيث أمضت العائلة فترة الإغلاق.
تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة فيلانوفا هي جامعة كاثوليكية خاصة تقع في ضواحي فيلادلفيا، على حدود بلديتي لوير ميريون ورادنور، في قلب أحياء المدينة الثرية المعروفة باسم "الخط الرئيسي". وقد حظيت هذه الجامعة الأوغسطينية باهتمام إضافي هذا العام باعتبارها الجامعة التي تخرّج منها البابا الجديد ليو الرابع عشر.
0 تعليق