نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرصد السوري: تثبيت نقاط عسكرية بريف دمشق... إسرائيل باتت تبعد 50 كيلومتراً من بعلبك و60 كيلومتراً من بيروت - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 02:25 مساءً
مصدرنا الإخبارى - توغلت قوة إسرائيلية إلى منطقة بيت جن بريف دمشق، تضم نحو 11 آلية وعدداً من العناصر، وأطلقت النار مباشرة على المدنيين، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، في تصعيد واضح لأنشطتها العسكرية على الحدود السورية.

دورية إسرائيلية في سوريا. (أ ف ب)
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهد ريف القنيطرة الشمالي، خلال الساعات الماضية، توغلاً محدوداً لقوات إسرائيلية باتجاه الحيّ الغربي من قرية جباتا الخشب، بالتزامن مع تحركات لدبابات في محيط القاعدة العسكرية المستحدثة قرب البلدة.
اقرأ ايضاً: نتنياهو: إسرائيل مستعدّة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله
ووفقاً للمعلومات، فإن العملية استهدفت شخصاً محدداً من القرية، وتوغلت تلك القوات في قرية طرنجة القريبة، مع مداهمة ثلاثة منازل قبل انسحابها باتجاه تل الحمرية.
إعلام عبري: إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع "اتفاق أمني"... ما أبرز بنوده؟
تسوية أمنية هدفها استقرار الوضع في سوريا ومنع التهديدات ضد إسرائيل
في الوقت نفسه، تمركزت قوات إسرائيلية على تل لباط في سفح جبل الشيخ بمحاذاة بلدة بيت جن بريف دمشق، بعد دخول رتل عسكري ضمّ 11 عربة وعدداً من الجنود.
وثبتت يوم الخميس 21 آب نقاطاً عسكرية في قرية رخلة الواقعة في جبل الشيخ، في خطوة تعكس أهمية السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي.
وبحسب المرصد، تطل رخلة على ثلاث طرق حيوية تربط دمشق ببعلبك وبيروت، ما يجعل السيطرة عليها إنجازاً غير مسبوق للقوات الإسرائيلية، التي باتت الآن على بعد 20 كيلومتراً من دمشق، و50 كيلومتراً من بعلبك، و60 كيلومتراً من بيروت.
وتمنح السيطرة على هذه النقاط إسرائيل القدرة على تهديد الطرق الحيوية مثل المصنع–بيروت وزحلة–بيروت بنيران مدفعيتها المباشرة، ضمن ما يُعتقد أنه جزء من استراتيجية شاملة لمحاصرة "حزب الله" وقطع خطوط إمداده في المستقبل.
وأسفرت هذه التحركات عن إطلاق نار وترويع الأهالي في المناطق المستهدفة، في ظل صمت رسمي من حكومة دمشق، بحسب ما أورد المرصد.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس، توغل قوة إسرائيلية في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
0 تعليق