وأكد البيان أن المصريين في المهجر قدموا خلال الأيام الماضية نموذجًا مُشرِّفا يجسد عمق الانتماء وصلابة العزيمة، حيث احتشدوا أمام السفارات والقنصليات المصرية رافعين أعلام الوطن، ومردّدين شعار المبادرة "وطنك أمانة"، في رسالة واضحة بأنهم صف واحد خلف دولتهم، متمسكون بدعم قيادتها السياسية، ومؤمنون بدورها المحوري في قيادة المنطقة وسط التحديات الراهنة.

وأشاد البيان بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة الملفات الإقليمية والدولية، وبجهود الدولة المصرية المتواصلة نصرةً للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أن معبر رفح لم يكن يوما أداة حصار، بل نافذة إنسانية للمساعدات والإغاثة، وأن إغلاقه من الجانب الفلسطيني حقيقة يتوجب على العالم إدراكها.

كما شدّد البيان على أن الجاليات المصرية بالخارج أثبتت أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن في ساحات عالم المختلفة، وسفراء له في مواقفهم ومبادراتهم، وأنهم يقفون بالمرصاد لكل الأصوات المشبوهة والمحاولات اليائسة التي تستهدف النيل من مصر أو التشكيك في دورها التاريخي والإنساني.

واختتم البيان برسالة حاسمة إلى كل من يتربص بمصر أو يسعى إلى زعزعة استقرارها:"إن عدتم عدنا… ومصر ستظل عصيّة على مؤامراتكم، قوية بأبنائها في الداخل والخارج".