مصدرنا الإخبارى - أثار سجين نمساوي يبلغ من العمر 29 عامًا ويزن نحو 289 كيلوجرامًا، موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية والرأي العام، بعد الكشف عن أن تكلفة احتجازه اليومية تفوق المعدل المعتاد للسجناء بنحو عشرة أضعاف.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليه في العاصمة فيينا، عقب مداهمة منزله والعثور على كميات ضخمة من المواد المخدرة، شملت 45 كيلوجرامًا من القنب، وكيلوجرامين من الكوكايين، ونحو كيلوجرامين من الأمفيتامينات، بالإضافة إلى أكثر من ألفي قرص مخدر.

تكاليف باهظة

في البداية، نُقل السجين إلى سجن جوزيفشتات في فيينا، لكنه لم يمكث فيه سوى أيام قليلة، بعدما تبين أن وزنه يشكل خطرًا على تجهيزات الزنزانة، إذ كاد أن يُحطم السرير المعدني.

وعلى إثر ذلك، تقرر نقله إلى سجن كورنوبرغ شمال العاصمة، حيث خُصص له سرير مُعزز ومُلحّم خصيصًا لتحمل وزنه، إلى جانب توفير رعاية صحية مستمرة من طاقم تمريضي خارجي.

بُرئ بعد حبسه 47 عاما.. تعويض قياسي لأقدم سجين إعدام بالعالم

وبحسب تقارير محلية، تبلغ تكلفة احتجازه اليومية نحو 1800 يورو (ما يعادل 2090 دولارًا)، مقارنة بـ180 يورو فقط للسجين العادي.

كما تصل تكلفة نقله في كل مرة إلى نحو 5000 يورو، ما دفع السلطات إلى اعتماد الاستجواب عبر الفيديو لتقليل النفقات.

انتقادات شعبية

الملف أثار انتقادات واسعة في النمسا، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من حجم الإنفاق على رعاية سجين مدان في قضايا مخدرات، في وقت يعاني فيه المواطنون من تأخر المواعيد الطبية ونقص الخدمات الصحية.

وعلّقت وسائل إعلام محلية بأن بعض السجناء الخطرين يتلقون رعاية فورية ومكلفة، بينما يضطر المواطنون للانتظار طويلًا للحصول على خدمات أساسية.

بالتنكر في زي امرأة.. هروب متهم بالقتل والسرقة من السجن