مصدرنا الإخبارى - شهدت مدينة السادات بمحافظة المنوفية جريمة قتل مروعة خلال الأيام الماضية، عقب العثور على جثماني شخصين مكبلين بالحبال ومصابين بأعيرة نارية، وملقى بهما داخل منطقة صحراوية نائية.

وتلقت شرطة النجدة إخطارًا بالعثور على جثمان كل من "ع. ا" و"و. ا"، مكبلي الأيدي ومصابين بعدة طلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسد.

ووجه اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية، بتشكيل فريق بحث موسع بإشراف العميد أحمد خيري مدير إدارة البحث الجنائي ورئاسة العقيد أحمد شمس رئيس فرع البحث بالسادات، والرائد مصطفى البش رئيس مباحث مركز السادات، لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة.

وبتكثيف التحريات، تمكن فريق البحث من تحديد وضبط مرتكبي الجريمة، وهم:

ع. ش. ف (27 عامًا - عاطل - وشهرته رضا، مقيم بأبو المطامير بالبحيرة).

ع. م. ع (وشهرته رحومة، مقيم بنفس المنطقة، بالإضافة إلى ع. ر. م. ع وتبين أن للمتهمين الثلاثة سجلات جنائية سابقة.

وخلال عملية المداهمة، ضبطت الشرطة السيارة المستخدمة في نقل الجثمانين، والمملوكة للمتهم الأول، إضافة إلى سلاحين ناريين (بندقيتين آليتين) و55 طلقة متنوعة.

وكشفت التحقيقات أن الجريمة ارتُكبت بدافع الانتقام، بعدما زعم المتهم الأول أن المجني عليهما أساءا إلى سمعته وشوها سمعة زوجته، فاستعان بشريكيه لاستدراج الضحيتين إلى مكان صحراوي بعيد، حيث جرى تكبيلهما بالحبال، قبل أن يطلق النار عليهما من بندقية بحوزته، فيما لاذ شريكاه بالفرار خوفًا من انكشاف أمرهم.

وأوضحت التحريات أن المتهم الأول نقل الجثمانين لاحقًا وألقاهما في منطقة صحراوية بالسادات، حتى عُثر عليهما بواسطة الأهالي الذين أبلغوا الشرطة.

وجرى التحفظ على المتهمين والأسلحة المضبوطة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية.