مصدرنا الإخبارى - إعلان حالة الطوارئ الصحية في بوتسوانا

أعلن رئيس بوتسوانا، دوما بوكو، عن حالة طوارئ صحية عامة بسبب انهيار سلسلة الإمدادات الطبية الوطنية. هذا الانهيار تسبب في نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية في المستشفيات والعيادات.

في خطاب متلفز، أشار الرئيس إلى أن الجيش سيتولى الإشراف على عملية توزيع طارئة للأدوية والمستلزمات الطبية. ستنطلق الشاحنات المحملة بالأدوية من العاصمة غابورون لتصل إلى المناطق النائية.

التحديات المالية وتأثيرها على القطاع الصحي

كشفت وزارة الصحة في بوتسوانا عن تحديات مالية كبيرة أدت إلى نفاد مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية. نتيجة لذلك، اضطرت الوزارة إلى تأجيل جميع العمليات الجراحية غير العاجلة.

أوضح الرئيس بوكو أن نظام الإمدادات الطبية المركزي فشل بشكل كبير، مما أدى إلى اضطرابات شديدة في توفير المستلزمات الصحية على مستوى البلاد.

الأدوية المتأثرة بالأزمة

تشمل الأدوية التي نفدت تلك المستخدمة لعلاج أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السرطان، السكري، السل، الربو، اضطرابات العين، الصحة الإنجابية والأمراض النفسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الضمادات والخيوط الجراحية.

التمويل الطارئ والإجراءات المتخذة

وافق مجلس التمويل في بوتسوانا على تخصيص 250 مليون بولا (حوالي 17.35 مليون دولار) كتمويل طارئ لشراء المستلزمات الطبية الضرورية. هذه الخطوة تأتي كجزء من الجهود المبذولة للتخفيف من الأزمة الحالية.

العوامل الاقتصادية المؤثرة

يعاني اقتصاد بوتسوانا الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الألماس من ضغوط مالية بسبب الانخفاض المستمر في سوق الألماس العالمي. كما ساهمت التخفيضات في التمويل الأمريكي لقطاع الصحة خلال فترة إدارة الرئيس دونالد ترمب في تفاقم الأزمة.

التحديات اللوجستية والتكاليف المرتفعة

أشار الرئيس بوكو إلى أن أسعار شراء المستلزمات الطبية كانت مرتفعة بشكل غير مبرر مما زاد من تعقيدات الأزمة. وأوضح أن أنظمة التوزيع الحالية تسببت في خسائر وهدر وتلف للمستلزمات.

من المهم للمواطنين البوتسوانيين البقاء مطلعين على التطورات والاستماع للإرشادات الرسمية لضمان سلامتهم وصحتهم خلال هذه الفترة الحرجة.