نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode في الدول العربية - مصدرنا الإخبارى, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 10:52 مساءً
مصدرنا الإخبارى - أعلنت شركة جوجل إطلاقًا عالميًا لوضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode في أكثر من 180 دولة حول العالم، ومنها الدول العربية.
وكان وضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode مقتصرًا على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند في البداية.
ويتيح هذا الوضع للمستخدمين البحث عبر واجهة تفاعلية بطريقة الدردشة، لكنه ما زال متوفرًا باللغة الإنجليزية فقط، ولا يدعم اللغة العربية في الوقت الحالي.
وقالت جوجل في بيان رسمي إنها بدأت تزويد وضع الذكاء الاصطناعي بقدرات جديدة أطلقت عليها اسم “القدرات الوكيلية Agentic capabilities”، وهي تتيح للمشتركين في خدمة Google AI Ultra المأجورة إجراء حجوزات المطاعم عبر إدخال تفاصيل مثل التاريخ والوقت والموقع وعدد الأشخاص ونوع المأكولات المطلوبة. وبعدها، يبحث النظام عبر منصات الحجز المختلفة، ويعرض قائمة بالمطاعم المتاحة وروابط مباشرة لإتمام الحجز.
وتعمل جوجل على جعل استجابات وضع الذكاء الاصطناعي أكثر تخصيصًا للمستخدمين، إذ يمكنه الاستناد إلى عمليات البحث السابقة أو تفضيلات المطاعم لاقتراح خيارات أكثر دقة، مثل تذكر اهتمام المستخدم بالمطاعم الإيطالية أو النباتية عند طلب توصيات جديدة على سبيل المثال.
وإلى جانب ذلك، أضافت الشركة ميزة جديدة تتيح للمستخدمين مشاركة نتائج وضع الذكاء الاصطناعي عبر رابط يمكن نسخه ولصقه في الرسائل، مما يسمح للأصدقاء أو أفراد العائلة بمتابعة البحث من النقطة نفسها. وأكدت جوجل أن المستخدمين يستطيعون إدارة هذه الروابط ومحوها في أي وقت.
ميزة جديدة.. مخاوف متجددة
وعلى الجانب الآخر، يثير وضع البحث بالذكاء الاصطناعي عاصفة من الانتقادات التي ما تلبث أن تهدأ لتعود من جديد، إذ يرى ناشرون ومراقبون أن هذه التقنية تهدد بنحو مباشر مستقبل المواقع والمصادر الأصلية للمحتوى؛ إذ لم تعد جوجل مجرد “بوابة” تنقل المستخدم إلى الموقع، بل أصبحت “الوجهة النهائية” التي تحتجز القارئ داخل محركها، وتستعرض له المعلومات مجمعة دون أن يكلف نفسه عناء زيارة المصدر.
ويحذر خبراء الإعلام الرقمي من أن هذا التحول قد يؤدي إلى انهيار نموذج الإعلانات الذي تعتمد عليه آلاف المنصات، وهو ما سيؤثر سلبًا في جودة المحتوى وتنوعه في شبكة الإنترنت. ويرى بعضهم أن جوجل تمارس عبر هذا النهج نوعًا من الهيمنة المعلوماتية، إذ تختار المعلومات وتعيد صياغتها وفق خوارزمياتها، لتصبح هي المتحكم في كيفية عرض المعرفة ونشرها.
ومن شأن استمرار هذا الاتجاه أن يحوّل الإنترنت من فضاء مفتوح قائم على تعدد الأصوات إلى منظومة مغلقة تهيمن عليها حفنة من الشركات العملاقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق