نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السنيد يكتب: أهمية فك الارتباط مع العدو الاسرائيلي #عاجل - مصدرنا الإخبارى, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 07:56 مساءً
كتب علي السنيد:
احسن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بوصفه الكيان الصهيوني بكونه بات منبوذا ومعزولا في العالم، وهذا يقتضي أيضا نبذه من قبل الدول العربية الأكثر تضررا من وجوده، وخاصة الأردن، وذلك من خلال فك الارتباط به، والتوقف عن إقامة العلاقات الثنائية معه، والغاء اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين وفق الأطر الدستورية المرعية، وانهاء التمثيل الدبلوماسي القائم من خلال تبادل السفارات والبعثات الدبلوماسية ، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع الصهاينة في كافة الجوانب، وعلى رأسها اتفاقية الغاز التي وضعت الأردن تحت الهيمنة والنفوذ الإسرائيلي.
ولعل ذلك يشجع مصر والسلطة الفلسطينية للسير مع الأردن بمثل هذه الخطوات ، وبذلك يتم احكام العزلة عليه في الإقليم، ويتم تحضير الجبهات الداخلية لمواجهة المخاطر الناجمة عن وجوده في المنطقة.
وهذا الكيان الوحشي القائم على اغتصاب ارض الغير، وتشريد الشعب الفلسطيني واغتيال اماله، وطموحاته، وتطلعاته الوطنية لم يكن يوما يؤمن بالسلام ، وانما سعى الى ربط بعض الدول العربية وخاصة المحيطة بفلسطين بعلاقات ثنائية معه كي يخرجها من دائرة الصراع، ويلغي الرابطة العربية، ووحدة الهدف والمصير بين شعوب المنطقة العربية، وينفرد بالشعب الفلسطيني البطل الذي ظل يواجه خيار الإبادة والتشريد دوما، وظل صابرا مرابطا ولم تتوقف مقاومته يوما او تسقط الراية من يده.
ومعاهدات السلام الموقعة مع الكيان ساهمت في تحسين صورته الدامية في العالم ، واعطته المهلة والزمن الكافي للتجهيز للمرحلة الثانية من الصراع بعد سعيه الدؤوب للاجهاز على روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني البطل.
وها هو يهدد امن واستقرار بقية الدول العربية، وتجلى ذلك مؤخرا في تصريحات السفاح نتنياهو حول طموحاته الروحية والعقائدية بإقامة دولة إسرائيل الكبرى، وهذا يتحقق عمليا باحتلال الدول العربية التي تشملها أحلام نتنياهو ، وتقويض دولها اذا استطاع الى ذلك سبيلا، وهو ما يدق ناقوس الخطر في المنطقة للتحضير لهذه المرحلة التي هي في صلب الحسابات الاسرائيلية، وذلك اذا لم يتحرك العالم الحر، والعالم العربي برمته لوضع حد لهذا الطاغية السفاح، وكيانه الغاصب الذي يظهر اليوم بصورته التاريخية الابشع على الاطلاق، وهو يهدد امن المنطقة العربية بلا هوادة ، ويمس بسيادة دولها الواحدة تلو الاخرى، ويجتاح ويدمر المدن على رؤوس قاطنيها في قطاع غزة، ويقتل المدنيين ، ويجوع النساء والشيوخ والأطفال حتى الموت .
ولا شك ان كل ذلك ترافق مع ضعف النظام العربي، ووصوله الى اسوء حالاته في السنوات الاخيرة، والتي بات ينتشي فيها العدو الصهيوني بنزعة القوة والسيطرة، وتحول فيها الى كيان وحشي خارج على المنظومة الدولية باستثناء أمريكا الراعية له.
وراح يضرب عرض الحائط بكافة المواثيق ، والمعاهدات الدولية، وعمد الى عمليات الإبادة المتواصلة للشعب الفلسطيني فوق ارضه، والمس بحياة المدنيين، وهدم أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس على رؤوس الأطفال في غزة.
وقد خرق منظومة القيم الإنسانية السامية، ونزع الى تهديد الامن والسلم الإقليميين، ولم يحترم سيادة الدول، وتحدى العالم وقراراته الدولية،، ومؤسساته الراعية للسلم والامن الدوليين.
وسعى هذا الكيان الغاصب الرجعي القائم على الخرافات الدينية الى تهديد امن كافة دول المنطقة، وشن الغارات والاغتيالات في سوريا ولبنان واليمن وحتى ايران.
و تحت خرافة إسرائيل الكبرى يطلق رئيس الوزراء المجرم نتنياهو تهديده الذي يطال سيادة الأردن وسوريا ومصر والعراق والسعودية ، ودون أي احترام لسيادة هذه الدول وشعوبها، او توقير لمؤسساتها الدستورية، وهذا لعمري لهو العدوان الصهيوني المبين.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : السنيد يكتب: أهمية فك الارتباط مع العدو الاسرائيلي #عاجل - مصدرنا الإخبارى, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 07:56 مساءً