نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خامنئي يؤكد رفض إيران "الاذعان" للولايات المتحدة - مصدرنا الإخبارى, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 06:00 مساءً
مصدرنا الإخبارى - شدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأحد على أن إيران ترفض "الاذعان" للولايات المتحدة، داعياً إلى الوحدة الداخلية لمواجهة ذلك بعد الحرب مع إسرائيل.
وأتت تصريحات خامنئي خلال مناسبة دينية في حسينية الإمام الخميني في طهران، بحسب موقعه الإلكتروني، وذلك بعد شهرين على وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي تدخلت فيها الولايات المتحدة عبر توجيه ضربات الى مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
خامنئي (أ ف ب).
وبدأت الحرب بين العدوين اللدودين مع شنّ الدولة العبرية هجوما على إيران في 13 حزيران/يونيو قصفت خلاله أهدافا عسكرية ونووية ومدنية. وردت طهران خلال المواجهة غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً، بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل.
وقال خامنئي: "تعرّضت إيران لهجوم في 13 حزيران/يونيو، وبعد يوم واحد فقط، اجتمع عدد من عملاء أميركا في إحدى العواصم الأوروبية وبدأوا بالتباحث حول بديل للجمهورية الإسلامية".
أضاف: "لكنّ الشعب الإيراني بصموده إلى جانب القوات المسلحة والحكومة والنظام، وجّه لكمة قاصمة إلى أفواه هؤلاء جميعاً".
واعتبر خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا لإيران، أن واشنطن "تريد أن تكون إيران خاضعة لإمرتها"، مضيفاً "إن عداوة أميركا مع إيران إنما تعود الى رفض هذا الاذعان".
وأشار المرشد الأعلى الذي يتولى منصبه منذ العام 1989، إلى أنّ "الأعداء أدركوا أنّهم لا يستطيعون إخضاع إيران بالحرب، فرأوا أنّ السبيل هو إثارة الخلافات في الداخل".
أضاف: "صحيح أنّ لديهم عملاء في الداخل، عملاء للصهيونية ولأميركا، لكن بحمد الله، البلاد اليوم موحَّدة".
وتابع: "قد توجد اختلافات في الأذواق السياسية والاجتماعية، لكنهم (الإيرانيون) متّحدون في الدفاع عن النظام والبلاد، وفي الوقوف في وجه العدو".
وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في العام 1980 بعيد انتصار الثورة الإسلامية وأزمة الرهائن الأميركيين في سفارة واشنطن بطهران.
وفرضت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين عقوبات اقتصادية صارمة على إيران، خصوصا على خلفية برنامجها النووي.
وتشتبه دول غربية بأن طهران تسعى الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تواظب الجمهورية الإسلامية على نفيه.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي قبل يومين من جولة جديدة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق نووي جديد بدلا من الاتفاق الدولي لعام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي بعد ثلاث سنوات.
وردت طهران على الانسحاب الأميركي من الاتفاق بالتراجع عن العديد من التزاماتها الأساسية بموجبه.
وفي حين لم تستأنف المباحثات النووية بين واشنطن وطهران، من المقرر أن تجتمع إيران والدول الأوروبية المنضوية في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) الثلاثاء، في ظل تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران.