الأمم المتحدة تحذّر من اشتداد الأزمة... 52% من السكان سيواجهون ‏جوعاً حاداً‏ في اليمن - مصدرنا الإخبارى

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تحذّر من اشتداد الأزمة... 52% من السكان سيواجهون ‏جوعاً حاداً‏ في اليمن - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 09:06 صباحاً

مصدرنا الإخبارى - حذّرت الأمم المتحدة من اشتداد أزمة الجوع في اليمن ابتداء من أيلول/ ‏سبتمبر، مع استمرار النقص الحاد في التمويل خلال العام الجاري.‏

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، في بيان على ‏منصة "إكس"، إن "18 مليون شخص في اليمن، أو ما نسبته 52% من ‏السكان تقريباً، سيواجهون جوعاً حاداً ابتداء من أيلول/سبتمبر المقبل، ‏ويحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة".‏

وذكر أن 41 ألف شخص سيواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي إلى ‏حد المجاعة "المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن ‏الغذائي".‏

ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل هي، مرحلة الحد الأدنى ‏من انعدام الأمن الغذائي "لا مشكلة"، ومرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد ‏‏"الضغط"، ومرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة"، ومرحلة انعدام ‏الأمن الغذائي الحاد "الطارئ"، وأشدها المرحلة الخامسة "الكارثة" أو ‏‏"المجاعة".‏

 

أطفال يمنيون نازحون يلعبون في مياه تجمّعت بعد تساقط غزير للأمطار ‏‏(أف ب)‏

 

 

وأشار المكتب إلى أن أسرة واحدة من كل خمس أسر على الأقل ستواجه ‏نقصاً شبه كامل في الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، ما يؤدي إلى ‏زيادة تعرضهم لخطر الوفاة جوعاً.‏

ودعا المكتب إلى ضرورة توفير الدعم العاجل من أجل اتخاذ إجراءات ‏فورية لمنع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وتفادي انتشار المجاعة في ‏اليمن، لا سيما في المناطق ذات الخطر العالي.‏

ويقول مكتب الأمم المتحدة في اليمن إن خطة الاستجابة الإنسانية في ‏البلاد خلال العام الجاري لا تزال تشهد نقصاً حاداً، إذ إن التمويل المُستلم ‏حتى الآن، ورغم مرور ثمانية أشهر، لا يُمثل سوى 17% فقط من ‏إجمالي متطلبات الخطة البالغة 2.48 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات ‏الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص.‏

ويشير أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في ‏اليمن، والذي نشر في يونيو، إلى أن 5.5 مليون شخص سيواجهون ‏انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ "المرحلة الرابعة"، ‏فيما سيعاني نحو 12.6 مليون من تدهور غذائي على مستوى الأزمة ‏‏"المرحلة الثالثة"، خلال الفترة بين أيلول/سبتمبر 2025 وشباط/فبراير ‏‏2026.‏

وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف، وتسبّبت في تشريد ‏ملايين، ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة، وسط انهيار اقتصادي حاد، ما ‏جعل نحو 80% من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.‏