مملكة الشام الكبرى في مواجهة اسرائيل الكبرى - مصدرنا الإخبارى

منوعات 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مملكة الشام الكبرى في مواجهة اسرائيل الكبرى - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 10:23 صباحاً

مصدرنا الإخبارى - جو 24 :

طرحت بالأمس مبادرة على عدد من الاصدقاء الاعلاميين والسياسيين في مقر حزب العمال بعد تصريحات نتنياهو " الروحية " التي تتحدث عن اسرائيل الكبرى وقلت ان" مملكة الشام" الكبرى هي الرد على هذا التحدي.

وقلت ايضا ان معاركنا الكلامية والخطابية لم تعد تخيف احداً كما ان المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع لم ترفع منسوب الحماس لدى العامة ، ولم ينفع الدعاء في الصلوات والجوامع بأن يخسف الله الارض تحت اقدام اليهود نتيجة جرائمهم في غزة 

لماذا نجامل والى متى نتحدث بدبلوماسية تضر ولا تنفع؟.

الم يحن الوقت لوضع الامور في نصابها ، هل من شك لديكم ان العصى لا يمكن كسرها ان كانت في حزمة .

ان اقطار بلاد الشام تعاني من أزمات وجودية تهدد اراضيها ومياهها و سمائها وهم متفرقون في مواجهة اعداء متحدين " امريكا واسرائيل " والغريب في الامر ان اتباع سايكس بيكو بيننا مازالوا متمسكين في هويتهم الفرعية والقطرية بدل الهوية القومية الجامعة حتى ان بعضهم يشعرنا ان جميع الانبياء يحملون نفس الهوية .

المتابع لما يحصل في سوريا من ضعف الحكومة المركزية في مواجهة القوى والطوائف المعارضة يدرك انها في طريقها الى التقسيم فجيشها بلا سلاح والمليشيات مازالت لها الكلمة العليا في الدولة وحكومة دمشق مازالت غير قادرة على اجتراح الحلول في مواجهة المشاكل التي تواجهها الا اذا تدخلت العناية الإلاهية او تحققت دولة الوحدة .

لبنان ليس بأفضل حالاً من سوريا فهو مهدد في وجوده كما انه على ابواب حرب اهليه جديدة تجعل بعضه مجبراً على التعاون مع اسرائيل ضد بعضة الاخر لينتهي به المطاف بسيطرة اسرائيلية على نصف اراضيه وهيمنة سياسية على النصف الاخر ان لم تحصل معجزة.

فلسطين هي الاخرى تخضع لحرب ابادة وتهجير في غزة والضفه الغربية ولديها سلطة ضعيفة وعاجزة عن التصدي وأصبح ربان هذه السلطة يشبه ربان سفينة التايتنك الشهيرة التي غرقت تحت ناظرية بينما كان مسمرا في غرفة القيادة دون ان يفعل شيئا .

الملك الحسين نجح في انقاذ الاردن من الثورات المتتالية التي اجتاحت الشرق الاوسط قبل عقود وحاول اكثر من مرة الاقتراب من النظام السوري زمن فترة الحكم الاسدية من اجل قيام اي نوع من الاتحاد الا ان هذة الجهود لم تنجح لان الحكم الاسدي تعمق في انعزالة ودخل في نوبه من الدكتاتورية اوصلت سوريا الى الحاله التي نراها اليوم .

لم يكن الحسين يرغب في فك الارتباط مع الضفة لكنة خضع لقرارات القمه العربية ورغبة فلسطينية.

كان الحسين يحلم دائما بدولة الوحدة ولم تكن الشام والعراق بعيدة عن امنياتة وهو في احدى المرات طلب ان يخاطبوه بلقب الشريف الحسين لعلة يوما ما يحقق رغبة شعبة واجدادة .

الملك عبد الله الثاني تولى الحكم في ظروف صعبة كانت المنطقة تعيش حروب وصراعات وثورات مستمرة ولم تترك له الفرصة للاجتهاد اوالحلم فقد كان همه ان يحمي الاردن من العواصف التي كانت تحيط بنا من كل جانب وها هو الاردن اليوم مستقرا وقوياً آمناً .

ولان الاردن مستقراً وآمناً فهو الدولة الوحيدة التي يمكن لشعبها ان يبادر و يمد طوق النجاة لباقي الاشقاء المهددين بخسارة كل شيء.

من هنا نطلق مناشدتنا لكل الناشطين سياسيين ونقابيين واعلاميين من اجل الانخراط في حركة شعبية تطالب بوحدة بلاد الشام تحت عنوان " الشام تجمعنا " وسيكون من اولويات هذه الحركة المطالبة بتحقيق حلم الملايين في تجديد المملكة الفيصلية في سوريا التي كانت تضم ممثلين من كل مناطق سوريا الطبيعية.

.ان التواصل مع جميع المكونات السياسية في سوريا ولبنان وفلسطين مهم في هذة الظروف الصعبة من اجل التوافق وخلق تيار جارف يبعث برسائل لكل الاطراف بان 60 مليون مواطن في دولة اتحادية سوف يصنعون فرقا يدركة العدو قبل الصديق.

”المملكة العربية" او "المملكة الشامية" ستكون نيابية ملكية دستورية يحكمها ملك هاشمي ويكون لديها حكومة مركزية وبرلمان تسيطر فية الحكومة على ثروات البلاد ولها جيش واحد وغلم واحد ونشيد واحد وتنفذ سياسة خارجية واحدة وتتوزع في هذة المملكة حكومات محلية ترضي جميع المطالبين بحقوق منقوصة.

نحن لا ننحاز ولا نجامل في هذا المطلب لان الثورة العربية التي بدأت قبل اكثر من مائة عام يمكن لها ان تعود من جديد فان افشل الفرنسيون مملكه فيصل الاولى فان الوقت قد حان لاحفاد احرار الشام ان يحاولومن جديد خصوصا ان بيننا من حملو رايتها و حاربوا من اجلها حتى ان الجيش الاردني ما زال يحمل شعار الجيش العربي ولم يبدلة حتى اليوم.

ان الحكم في الاردن قدم نموذجا مختلفا عن اقرانة في المنطقة ويكفي انة ادارالبلاد بلا عنف ولا سفك دماء ولا انتقام وحافظ على هذا الجزء من بلاد الشام آمناً مستقراً وربما تكون العناية الالهية هي من قدرت ان يكون الاردنيون هم جنود تلك الثورة وربما يكونو اليوم هم جنود وحدتها من جديد حتى ينقذو اخوانهم في الشمال والغرب.

ليس مطلوباً من الحكومة الاردنية ان تبادر لمثل هذه" الفزعه " او " الهبة " الاردنية بل هذا مطلوب من القوى الحزبية والاعلامية والنقابية ان تحمل هذه الدعوة لاقرانها في سوريا ولبنان وفلسطين وتؤكد لهم ان مصلحة الاوطان فوق مصلحة الافراد وان وحدة بلادنا الشامية هي الرد الحقيقي على اطماع اسرائيل ومن يقف ورائها .

هذه دعوه لكل مواطن يريد ان يفكر خارج الصندوق ويحاول ان يجتهد لعلنا ننقذ دولا آيلة للسقوط..

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مملكة الشام الكبرى في مواجهة اسرائيل الكبرى - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 10:23 صباحاً