بسمة بوسيل بفستان أبيض أنيق وغطاء رأس وسط أجواء تاريخية - مصدرنا الإخبارى

مصدرنا الإخبارى - أثارت بسمة بوسيل حالة واسعة من الجدل بعد ظهورها في مقطع فيديو ترويجي لأغنيتها الجديدة "أبو حب"، حيث أطلت بفستان أبيض ضيق مميز بغطاء رأس أنيق، أثناء تصويرها أمام معالم أثرية بارزة تضم مآذن مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي بمنطقة القلعة في القاهرة. الإطلالة لفتت الأنظار بقوة ليس فقط لجمال التصميم، بل أيضاً بسبب اختيار الموقع التاريخي الذي أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الفنانة إلى إغلاق خاصية التعليقات على منشورها وإخفاء التفاعلات.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

لمسة جمالية أنيقة لبسمة بوسي من أمام مساجد القلعة

تألقت بسمة بوسيل في هذه الإطلالة بمكياج أنيق اعتمد على ملامحها الطبيعية مع لمسات جريئة تبرز جمالها. جاء الأساس بلمسة ناعمة تمنح البشرة مظهراً موحّداً ومشرقاً، مع تحديد بسيط للكونتور يمنح الوجه عمقاً متناسقاً. اختارت بسمة إبراز عينيها بآيلاينر مسحوب بدقة، وظلال عيون ترابية مع رموش كثيفة تضيف جاذبية لنظرتها، بينما تميزت الحواجب بالتحديد الطبيعي الذي يعكس ملامحها الأصلية. أما الشفاه فجاءت بدرجات النيود المائلة للوردي، مما منحها لمسة أنثوية أنيقة.

فيما يخص التسريحة، اعتمدت بسمة أسلوباً بسيطاً يجمع بين الأناقة والعصرية، حيث تركت خصلات شعرها الأمامية منسدلة بخفة لإطار الوجه بشكل ناعم، بينما جاء باقي الشعر مغطى بغطاء الرأس الأبيض الذي أضاف طابعاً محافظاً وراقياً يتناغم مع أجواء المكان التراثي.

أما الأزياء، فاختارت بسمة فستاناً أبيض طويل التصميم مزوّداً بغطاء رأس مدمج، ما أضفى على الإطلالة طابعاً ملكياً يعكس النقاء والبساطة. تميز الفستان بالتفاصيل المعدنية الفضية التي جاءت على شكل أحزمة متداخلة حول الخصر والأكمام، مما أضاف لمسة عصرية وجريئة للإطلالة الكلاسيكية. نسقت معه إكسسوارات فضية أنيقة، أبرزها العقد المعدني الذي يزين منطقة الرقبة بشكل متدرج ليمنح لمسة فاخرة، مما جعل الإطلالة متكاملة تجمع بين البساطة والفخامة في آن واحد.

بسمة بوسيل تثير الجدل بفيديو كليب جديد وسط معالم القلعة

أشعلت الفنانة بسمة بوسيل مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعد نشرها مقطعاً ترويجياً لأغنيتها الجديدة "أبو حب". ظهرت بسمة في الفيديو بفستان أبيض أنيق بتصميم ضيق وغطاء للرأس، حيث تم التصوير أمام مشهد مهيب يضم مآذن مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي بمنطقة القلعة في القاهرة، ما جعل الإطلالة محط الأنظار ومثاراً للجدل في الوقت ذاته.

الانتقادات انهالت على الفنانة بسبب ظهورها وهي ترقص وخلفها المآذن التاريخية، إذ اعتبر البعض أن ذلك يشير إلى تصوير الكليب داخل المسجد، وهو ما نفته والدة بسمة عبر منشور على خاصية القصص القصيرة في إنستغرام. وأوضحت أن التصوير جرى في قلعة صلاح الدين بتصريح رسمي، مؤكدة أن ابنتها تحترم قدسية دور العبادة وأن كل الخطوات كانت تحت إشراف الجهات المعنية.

في المقابل، التزمت بسمة الصمت ولم تصدر أي بيان رسمي، لكنها شاركت لاحقاً صورة لجلسة تصوير في نفس المكان، وأرفقتها بعبارة غامضة فسّرها البعض بأنها رد غير مباشر على الانتقادات: "كل ما الهوهوه تكتر حواليكي اعرفي إنك ماشية كويس". ورغم الجدل، تستعد بسمة لطرح الأغنية التي كتب كلماتها مصطفى حدوتة ولحنها عطار.