خالد الفيصل …للتاريخ قامات …!! - مصدرنا الإخبارى

مصدرنا الإخبارى -  

أسعدني أستاذي الكاتب الكبير والأديب المعروف محمد رضا نصرالله قبل فترة وجيزة بمقال انطباعي وارفق معه لقاءات وندوات مسجلة له
منذ سنوات عديدة مع أمير الفكر والإبداع العربي ” خالدالفيصل ” صادف ذلك أن كنت في مدينة الأميرسلطان الطبية والإنسانية في الرياض ولم استطع التفاعل بشكل كافٍ
لظرفي الصحي بل كتبت له مختصر العبارة أن شكرته على هذا التقدير والإمتنان منه وقلت له والله لقد أشجيتني فأبكيتني ففي حياتي المهنية مؤثرون تأثيرا مباشرا وهم كُثر.

ولكن فيها مدرستين تنويرتين كان دعمهما واضحا ومباشرا وصريحا دفعا بي بكل قوة الي مواصلة المعترك الإعلامي بمختلف فنونه ومراحله ومنحاني عزما عجيبا وطاقة خلاقة ورؤى
لا تزال أضواءها تخفق في نبضات شراييني ومعزوفة وجداني وخفقات أنفاسي.

هما ” خالد الفيصل …وتركي السديري ”
نعم بحق كان ذلك أمرًا متوازنا وخاصة تلك الفترة التي قضيتها دراسة وعملا في بلاط صاحبة الجلالة
” الصحافة ” في منطقة عسير الساحرة على الرغم من بداياتي المبكرة في ترف العشق الجنوني للقلم …فكان يومها أمير الفكر والإبداع الأمير خالد الفيصل هو أمير منطقة عسير وحظيت من لطف ورعاية ودعم سموه الكريم ما اقف عاجزا في وصفه …وربما لم يحظى به أقراني الذين كانو معي خلال كل تلك الفترة .

فيما كان ملك الصحافة كما اطلق عليه الملك عبدالله ذات يوم وهو تركي السديري يمنحني طاقة أخرى عجيبة في دعمي وتشجيعي ورعايتي مهنيا على الرغم من أنني كنت ربما أيضا أصغر كوادر الصحيفة سنا حينذاك فأشعل هذا الدعم في نفسي حماسا وطاقة وقادة أرجو أن تكون آتت ثمارها ….؟!!

وعودا على بدء في استلطافات اديبنا نصر الله في استحضار لقاءاته المتلفزة والموثقة مع الأمير خالد الفيصل كان لمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بإصدار طابع بريدي تذكاري بإسم وصورة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة تكريما له وتخليدا
لإسمه العطر واسهاماته الوطنية في مهام أعماله المتعدده ودعمه لبرامج الفكر العربي والثقافة والأدب .

حيث رفع سموه الكريم شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو عهده الأمين على هذا التوجيه السامي الكريم اتجاه سموه ..

وحقا يحار القلم فيك سيدي وتتلعثم فصاحات الرجال أمامك وتتقازم معاني ومفردات البلاغة فأي صفات الفروسية والشهامة والبلاغة والفنن والقيادة تتوقف اوصافها عندك وأنت أمير وفنان وملهم لم تمنحك جامعة اكسفورد العريقة شهادتها في السياسة والإقتصاد فحسب فأنت إبن ملك وخريج مدارس ملوك
٧ من الملوك العظام تخرجت من بلاط جامعاتهم
فكنت أميرا و وزيرا وفنانا ومبدعا وملهما.

شاركت في تأسيس مؤسسة الملك فيصل الخيرية ثم مديرا عاما لها ورئيسا لجائزة الفيصل العالمية
كذلك رئيسا لمؤسسة الفكر العربي التي قمت بتأسيسها خدمة للفكر والثقافة العربية رالإسلامية
وتسنمت عضوية العديد من مجالس الأمناء ومنها مجلس أمناء معهد التاريخ العربي والإسلامي بجامعة فرانكفورت بألمانيا …..

ولقد تشرفت وكالة الفضاء الأمريكية ” ناسا” بإطلاق إسم سموكم الكريم ” خالدالفيصل ” على مركبة أطلقتها الي المريخ عام ٢٠٠٣
تقديرا واحتراما وعرفانا بمبادراتكم ومساهماتكم الإنسانية على كل الأصعدة الوطنية والعربية والدولية.

والأمير الرائع انسانية وخلقا ومكانة حائز على الكثير من الأوسمة الملكية والعربية والعالمية من العديد من القادة والزعماء تقديرا امكاناته واسهاماته المتعدده في مختلف المجالات.

والفن لدايم السيف شغف لا يتزعزع كما يصف حاله
ويرى أن مصدر هذا الشغف هو المواطن السعودي الذي يلتقيه كل يوم ” حيث المواطنين الذين قابلتهم والأماكن التي قمت بزيارتها
وبيستمر في القول وبالتالي شعرت بهذا الدفق من المشاعر
خصوصا في هذه اللحظة عندما سمحت لي مواعيدي المزدحمة لأنتزع فقط بضع لحظات لأنغمس في استيعاب الترفيه بالفن …

نعم هذه فلسفة الأمير الهمام والفارس المغوار والوزير الناصع والمستشار
الرائع ….

فكيف إذا كان سيد الشعر الشعبي الذي لا يبارى وكم هي رائعة كلماته ودفق مشاعر أغانية وفخامة مفرداتها الجزلى
أمير وشاعر وفارس وفنان يتلاعب بأعصاب الريشة والألوان كما يتلاعب ابداع النغم بمشاعرنا ويزيدها لوعة وإفتنانا ….

خالد الفيصل من أي الكواكب والأقمار والنجوم
أستطيع أن أصنفك أنت سيدي….؟!!

بقلم علي الجبيلي -جازان